عزا مستثمر تأخر وصول الإبل الأسترالية إلى المملكة إلى عدم استلام الباخرة المخصصة لنقل هذه النوعية من الماشية، موضحا أن عملية تصنيع الباخرة الذي يجري حاليا في سنغافورة، سينتهي في أبريل المقبل. وقال إن عملية تصنيع هذه النوعية من البواخر تتطلب مواصفات خاصة لاستيعاب هذه النوعية من الماشية، إذ ستكون الارتفاعات من 2,5 مترا فما فوق. وأوضح حمود الخلف (تاجر مواشي)، أن الإبل الحية، ستصل من خلال السفينة العملاقة التي تقدر طاقتها بحوالى 2000 جمل في الرحلة الواحدة، بقيمة 70 مليون دولار، مضيفا أن وزارة الزراعة في المملكة ونظيرتها الأسترالية اتفقتا على الآليات المتعلقة باستيراد الإبل، مشيرا إلى أن الاتفاق النهائي في طريقه للتوقيع قريبا، إذ وصل البروتوكول بين الطرفين إلى اللمسات الأخيرة. وأوضح أن الطرفين اتفقا على الاشتراطات الصحية وشروط النقل والشروط الجمركية، مؤكدا أن الاتفاق المبدئي لا يتضمن سقفا محددا لأعمار الإبل المزمع استيرادها خلال الفترة المقبلة، كما أنه لا ينص على كمية محددة للاستيراد. وتمنى أن يجري شحن السفينة المخصصة لنقل الإبل في الرحلة الأولى بالطاقة القصوى 2000 جمل، مضيفا، أن شركته ستقوم بشحن الأعداد المتاحة في حال عدم القدرة على توفير العدد الكامل للسفينة، خصوصا أن عملية الشحن مرتبطة بعوامل متعددة منها استكمال عملية الترويض لهذه الحيوانات التي يتم اصطيادها من الغابات والصحاري الأسترالية، حيث تعيش، ما يستدعي ترويضها لمدة ثلاثة أشهر، من خلال تجميعها في مناطق محددة محاطة بالشباك، ووضع برنامج للترويض من خلال السكان الأصليين في أستراليا الذين وحدهم يعرفون كيفية الترويض.