ألقى الدكتور عبدالله الماجد في إطار نشاطات جناح المملكة في معرض بيروت للكتاب، أمس الأول، محاضرة عن تاريخ الطباعة والنشر في المملكة أدارها عضو مجلس الشورى حمد القاضي. وأوضح الماجد أن المملكة تحتل المرتبة الثالثة في صناعة الطباعة والنشر بعد لبنان ومصر، وقال: «منذ نصف قرن شهدت الرياض إنشاء أول مطبعة، وهنالك علاقة وثيقة بين قيام صناعة الطباعة، ونشوء دور النشر لكن هذه الصناعة في حينها لم تكن مؤهلة للقيام بطباعة الكتب التي تتطلب توافر العوامل المساعدة في صناعة الكتاب كالنواحي الفنية للإعداد والإخراج»، معطيا ملمحا تاريخيا عن المطابع الأميرية والعثمانية في مكة والحجاز وكذا إنشاء أول مطبعة خاصة عام 1909م في مكةالمكرمة، إلى أن شهد عام 1372ه موجة تحديث تقنيات طباعية تقدم خدمات جديدة حتى اليوم.