طالبت هيئة حماية المستهلك الخطوط السعودية بتعويض 130 راكبا 300 ريال عن كل ساعة تأخير، لرحلة الخطوط السعودية رقم 1860 والمتجهة من مطار نجران إلى مطاري الرياضالدمام والتي تأخرت لأكثر من 20 ساعة بسبب عطل فني في الطائرة. وأوضح وكيل الركاب مهدي اليامي أن رحلة كان وقت إقلاعها الساعة الثامنة و30 دقيقة صباح يوم 12/11/2011 من مطار نجران وهي تقل 130 راكبا، منهم 53 راكبا إلى مدينة الدمام، وعندما كانوا داخل الطائرة استعدادا للإقلاع، أعلن كابتن الطائرة أن الطائرة فيها خلل فني وأنه سوف يتم إنزالهم إلى المطار، وعند الساعة الثالثة عصرا تقدم الركاب بشكوى إلى مدير المحطة، مطالبين بتوفير سكن ومواصلات لكون أغلب المسافرين من المرضى وكبار السن والنساء والأطفال، لكن مدير المحطة رفض الاستجابة لطلبهم، مدعيا أن النظام لا يسمح، الأمر الذي جعل الركاب يرسلون عدة برقيات إلى رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأمير فهد بن عبدالله بن محمد يشكون فيها مسؤولي مطار نجران، ويطالبون بتطبيق الأنظمة في حالة تأخر الرحلة والتي تنص على توفير مسكن ومواصلات وتعويض المتضررين، ليجيء بعدها خبر بالموافقة على توفير سكن للركاب، ويتم نقلهم إلى أحد الفنادق في نجران. وقال اليامي إنه تلقي اتصالا من أحد موظفي الطيران المدني يفيد بأن معاملتهم تحولت إلى حماية المستهلك وأن عليهم مراجعتها ومتابعتها. وأكد اليامي أن هيئة حماية المستهلك أبلغوه أنهم أرسلوا خطابا إلى الخطوط السعودية تحثهم فيه على ضرورة تطبيق الأنظمة في حالة تأخير الرحلة عن 8 ساعات، وذلك بتوفير سكن ومواصلات، وتعويض كل راكب 300 ريال عن كل ساعة تأخير عن موعد الرحلة الأساسي. ومن جهته، أوضح مسؤول في الخطوط السعودية ( فضل عدم ذكر اسمه) أن الخطوط السعودية استلمت القضية من حماية المستهلك وأنه يجري التحقيق فيها من خلال الاتصال بالركاب للحصول على رقم الحجز وبعض المعلومات. واتصلت «عكاظ» بأحد مسؤولي هيئة حماية المستهلك لمعرفة رأيه مباشرة في القضية، لكنه لم يجب على الاتصال.