عبر أفراد من أسرة حسين بندر مفرع العنزي، الذي قتل في حاجز تفتيش في مدينة حمص السورية، عن سخطهم من عدم جدية السلطات السورية في التعامل مع قضية مقتله والمماطلة في بدء تحقيق للوصول إلى إخفاء جثمانه بعد مرور أسبوعين على قتله واختطاف جثته في مدينة حمص السورية. وأبلغ «عكاظ» وليد محمد العنزي المتحدث باسم أسرة المتوفى أن المفاوضات التي تجري منذ نحو عشرة أيام لم تسفر عن أي تقدم يذكر على صعيد القضية سواء في استعادة الجثة أو الوصول إلى المجرمين الذين ارتكبوا عملية القتل، مبينا أن الطرف الآخر لم يبد أية جدية في التعامل مع القضية ما يعد مخالفة لكافة النظم والأعراف والاتفاقيات الدولية. وقال العنزي إن القائم بالأعمال في سفارة خادم الحرمين الشريفين في سورية، يواصل مخاطباته للضغط على الأطراف المعنية في الحكومة السورية من أجل فتح تحقيق في الحادثة وتحديد مكان جثة حسين 26 عاما، وتسليم جثمانه للسفارة لترحيلها إلى المملكة. وقال وليد العنزي ل «عكاظ»، «تركيزنا الآن في المفاوضات يهدف إلى الاطمئنان على وضع الجثمان وكرامة الميت وهل الجثة محفوظة بطريقة حسنة أم سيئة». وأوضح العنزي أن الوصول إلى مكان اختفاء الجثة مرتبط بتحرك الطرف الآخر، موضحا أن «كافة المخاطبات التي جرت لم تسفر عن أي تقدم ولم تظهر أية معلومة تقودنا إلى مكان وجود الجثة»، مضيفا أن الخاطفين خطفوا جثة حسين وأحد أقاربه الثلاثة الذين قتلوا معه في الحادثة. يذكر أن حسين قتل في مدينة حمص السورية عندما كان هناك لزيارة أخواله في تلك المدينة.