أكد نائب وزير التعليم العالي الدكتور أحمد السيف في محاضرة ألقاها ضمن ملتقى برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي في الرياض أمس، أن الوزارة لن تتردد في إلغاء بعثة أي طالب يسيء للمملكة سواء كانت هذه الإساءة ضد الدين أو السياسة أو المجتمع. وأوضح نائب وزير التعليم أنه توجد تعليمات مشددة على التعامل مع مثل هذه الحالات لإرجاع أي طالب له سلوك سيء، وبالأخص من وصلت قضيته إلى الشرطة، أو أدخل السجن. وكشف الدكتور أحمد السيف عن بدء الوزارة في مشروع حاضنات الأطفال، مضيفا لقد تم وضع تصور لهذا المشروع ورفعه للجهات العليا. وأكد نائب وزير التعليم العالي اهتمام الوزارة بهذا المشروع كون الحضانة من المشكلات التي تواجه أولياء أمور المبتعثين، مبينا أنه سيتم وضع معايير واضحة وغير قابلة للاجتهادات الخاصة. وقال نائب وزير التعليم العالي إن الوزارة تضع اللمسات الأخيرة لتطبيق التأمين الطبي على المبتعثين في استراليا ومصر وتركيا، مؤكدا جدية الوزارة في تطبيق التأمين الطبي على جميع المبتعثات والمبتعثين في جميع دول الابتعاث في الأشهر المقبلة، مبينا أن التأمين يغطي 70 في المائة من المبتعثات والمبتعثين الدارسين في أمريكا، كندا، استراليا، بريطانيا، وفرنسا. وأشار الدكتور أحمد السيف إلى أن المحرم المرافق لزوجته هو في الأساس ذاهب كمحرم، ولكن الوزارة تساعده على الدراسة والتعليم دون استغلال المرافق هذه الموافقة، ويقصر في الوقوف مع من ذهب معهم. وأضاف أنصح المحرم أن يراعي ظروف زوجته أو أخته أو ابنته وأن يقدمها للمجتمع، وأن يقف معها حتى تؤدي دورها، أما أن يتركها عند ضمه للبعثة ويطلب تحويل بعثته لبلد آخر فهذا غير مقبول. من جهته اعتبر وكيل وزارة التعليم العالي للابتعاث الدكتور عبد الله الموسى سوء فهم ضوابط التأمين في أمريكا من قبل المبتعثات والمبتعثين اضطر الدولة إلى رفع رسوم التأمين على الطالب السعودي من 5 آلاف إلى 8 آلاف دولار، بزيادة قدرها 3 آلاف دولار سنويا بسبب ذهاب 65 في المائة من الطلاب للطوارئ عند حاجتهم للعلاج دون مراجعة العيادات والالتزام بالمواعيد الطبية.