تفاديا لحوادث الحرائق طالب الدكتور خالد العوهلي أستاذ المناهج العامة المساعد في قسم التربية وعلم النفس في جامعة القصيم، صاحب اختراع جهاز الترشيد الكهربائي الذي حصل من خلاله على براءة اختراع موثقة من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وحصد على أثر ذلك جائزة علمية، بتبني اختراعه الذي يسهم في الترشيد والتحذير من زيادة الأحمال، المتسبب الأول في الحرائق في المجمعات التعليمية والإدارات الخدمية. العوهلي قال ل «عكاظ»، إن ملخص جهازه الذي يأتي بحجم كف اليد، يبين كمية التيار الكهربائي المستهلك ويوضح التكلفة أيضا بالعملة المحلية، حيث يستطيع خلالها المستهلك متابعة كمية التيار الكهربائي المستهلك بالثانية، حتى ولو كان من خارج منطقته وذلك عبر شبكة الإنترنت أو الإرسال التقني المتطور في جميع الأجهزة الحديثة، مثل تزويده بشريحة جوال ومن داخل المنزل يتابع عبر جهاز قارئ يتم توصيله بمدخل الكهرباء. وأضاف «الجهاز يتألف من جزءين رئيسيين، الأول عبارة عن صندوق (طبلون) المنزل أو المدرسة أو أي مبنى، وهو عبارة عن عملية وضع مرشح موجات ذي تردد عال، يقوم على قراءات لكمية الكهرباء الداخلة للطبلون، ثم تحول إلى قراءات مختلفة ثم إرسالها إلى الأسلاك الموصلة للمنزل، أما الجزء الثاني فهو القراءة الرقمية». وعن ارتباطها بالمدارس والمجمعات، قال «من خلال عملي وزياراتي مع الطلاب هناك عدد من المدارس المستأجرة غير المجهزة من ناحية استخدام التيار الكهربائي بشكل كبير، حيث إنها مصممة كمنازل وليست مدارس، مما يسبب مشاكل عديدة ووضحت الأمر للمسؤولين في حينه من أجل أن يقوم بالتحذير والإنذار المبكر مع ارتفاع حجم الاستهلاك، واستخدامه عادي ومتاح وموضح به درجات الاستهلاك والأحمال وخطورتها». يذكر أن العوهلي عرض اختراعه خلال معرض الابتكارات السعودي الثاني «ابتكار 2010» في جدة، الذي عقد برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، رئيس مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة»، وحصل على الميدالية الذهبية، ونال الاختراع استحسان الحاضرين.