الراحل عبدالكريم الجهيمان هو تاريخ الجزيرة العربية، هكذا كنت أفهم عندما كنت صبيا فأنا منذ كنت في الصف الرابع الابتدائي وأنا أملك كتابه الأشهر «أساطير شعبية من قلب الجزيرة العربية» كنت وقتها أصاب بالدهشة مقرونة بالإعجاب وأنا الآن أصاب بالدهشة مقرونة بالإكبار لجهد هذا الرجل الفريد. ببساطة، أرتبطت بهذا الرجل صغيرا وتابعت جهده، وفي كل مرة أوقن أنه صاحب رسالة، وأن له هدفا عظيما يسعى لتحقيقه، وقد نجح كثيرا بفضل الله ثم بفضل صدقه مع منجزه الشخصي. الجهيمان مرحلة من مراحل الثقافة تستحق الدرس والإفادة والمتابعة، وأنا لست من مجايليه لأتحدث عنه، ولكنكم تهبونني شرفا لا أستحقه، فكانت هذه الكلمات انفعالا بالحدث وتعليقا من القلب عله يصل إلى القلب. عبدالمحسن الحقيل شاعر