تميزت بدور الحربي ذات ال27 ربيعا بتصميمات رائعة للشنط اليدوية النسائية وحتى شنط الأطفال والمكياج وحقائب وأطقم المواليد، فما أن يقع نظرك على قطعة حقيبة تحسبها للوهلة الأولى أنها تخص شركة عالمية فجودة التصميم ودقته هما العنصران الجاذبان للمرأة. تقول بدور: بداية فكرتي كانت من المنزل حيث كنت في حاجة ماسة لحقيبة يدوية وحينها كان لدي بعض الأقمشة الزائدة التي لا أحتاجها فخطرت في بالي فكرة أن أقوم بتصميم وصناعة حقيبة يدوية من صنعي أنا وبالفعل لم أتوان أو أتأخر وكانت بداية جيدة وموفقة حتى أنها نالت إعجاب المقربين مني وشجعوني على فتح مجال جديد ومشروع، ومن الأمور التي جعلت مني ذات خبرة في مجال الخياطة والتصميم هو عملي في أكثر من مصنع للخياطة سابقا. وتشير بدور إلى العوائق التي صادفتها في البداية حيث تقول: لم تكن العوائق ذات حجم كبير ولكن كأي امرأة متزوجة لديها منزل وأسرة فهذا شيء مؤكد أنه سوف يستهلك الجزء الأكبر من وقتي وتفكيري ولكن مع قليل من الصبر والعزيمة والإرادة أستطعت تجاوزها وتقسيم الوقت لأجزاء بحيث لا يكون هناك خلل في عملي وبين أسرتي. وتضيف بدور: كثيرون هم الأشخاص الذين شجعوني للاستمرار، ولكن يظل زوجي من أهم الذين ساندوني وشجعوني وجعل مني امرأة واثقة الخطى. وعن الأدوات التي تستخدمها بدور تقول: إن أدواتي ليست كثيرة ولكنها أساسية لأي امرأة تريد أن تصمم، أهمها أدوات الخياطة بجميع أشكالها وأصنافها وصولا لمكنة الخياطة وهي الأساس والتي من خلالها يكون الإنتاج النهائي لخريطة تصميمي.. مشاريعي مستقبلا .. إنني دائما أطمح للقمة وأتمنى إنشاء مصنع خاص لإنتاج الشنط والملابس وأن أصل للعالمية فليس هناك شيء مستحيل.