استجاب المركز الوطني للقياس والتقويم لمطالبة أولياء أمور الطلاب بإعفاء أبنائهم من اختبارات القياس والتحصيلي، لعدم مناسبتها مع المنهج الجديد، أو إجراء اختبار تحصيلي آخر يتناسب مع المنهج الذي اعتمدته الوزارة لبعض المدارس. وأوضح مدير إدارة العلاقات والاتصال والإعلام في المركز إبراهيم محمد الرشيد، أن هناك تنسيقا مع وزارة التربية والتعليم لإجراء اختبار تحصيلي خاص سيطبق هذا العام على طلاب المنهج الجديد في الرياضيات والعلوم. وكان أكثر من خمسة آلاف طالب ثانوية قد رفعوا شكاواهم إلى المركز، عبروا فيها عن تخوفهم من اختبارات التحصيلي لهذا العام والتي تعتمدها الجامعات بنسبة 50 في المائة للقبول. وعلمت «عكاظ» من مصادرها أن عددا من أولياء الأمور من مختلف المدارس تقدموا بشكاواهم قبل نهاية العام الجاري إلى المركز، مؤكدين أن أبناءهم يدرسون ضمن مدارس اختارتها وزارة التربية والتعليم لتطبيق المنهج الجديد الذي لا يتماشى مع الاختبارات التحصيلية للمركز، خصوصا منهجي الرياضيات والعلوم والتي تختلف جذريا في كتابة الأرقام والمصطلحات والرموز. وطالبوا بإعفاء أبنائهم أو إجراء اختبار تحصيلي آخر يتناسب مع المنهج الجديد، خصوصا أن الجامعات تعتمد بشكل كبير على اختبارات القياس والتحصيلي للطلاب لقبولهم في الجامعات، ويتوقف عليها المعدل النهائي للطالب.