يتوج صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة غدا، من موقع سد أم الخير الواقع شرقي محافظة جدة، إنجاز واكتمال المشاريع العاجلة ال 14 لمعالجة مياه الأمطار وتصريف السيول. وسجلت مشاريع الحلول العاجلة إنجازا قياسيا للأعمال في غضون 110 أيام المدة المقررة للمشروع، نفذ خلالها 14 مشروعا استهدفت النقاط الحرجة التي حددتها الجهات ذات العلاقة بأنها أكثر المواقع تضررا في حال هطول الأمطار على محافظة جدة، قياسا بتجربة العامين الماضيين. وتشمل المشاريع العاجلة إنشاء مشروعي سدي أم الخير والسامر وفتح قنوات لمجاري السيول في هذه المواقع وإيصالها للبحر، كما تندرج فيها 12 مشروعا تشمل إنشاء خط تصريف المياه في تقاطع شارع الأمير ماجد مع شارع فلسطين، معالجة تجمع المياه في نفق طريق الملك عبدالله مع طريق المدينة، معالجة تجمع المياه في نفق طريق الملك فهد مع طريق الملك عبدالله، معالجة تجمع المياه في شارع حائل مع طريق الملك عبدالله، معالجة تجمع المياه في شارع خالد بن الوليد مع طريق الملك عبدالله، معالجة تجمع المياه في تقاطع شارع الأندلس مع طريق الملك عبدالله، معالجة تجمع المياه في تقاطع شارع الأندلس مع شارع الحمراء، معالجة تجمع المياه في نفق طريق الأمير ماجد مع شارع الأمير محمد بن عبدالعزيز، معالجة تجمع المياه في نفق تقاطع طريق الملك فهد مع شارع الأمير محمد بن عبدالعزيز، معالجة تجمع المياه في نفق طريق الأمير ماجد مع شارع الروضة، معالجة تجمع المياه في تقاطع طريق الأمير ماجد مع شارعي عبد الله السليمان وباخشب، معالجة تجمع المياه في تقاطع طريق الأمير ماجد مع شارع زياد بن عمر، ومعاجلة تجمع المياه في نفق تقاطع شارع صاري مع طريق المدينة، وهذا الأخير تولت تنفيذه أمانة محافظة. كما تضمنت مشاريع الحلول العاجلة دراسة تقييم السدين الاحترازي والترابي الخاص ببحيرة الصرف الصحي شرقي جدة، حيث شملت الأعمال في السد الاحترازي رفع حائط قناة التصريف عند المصب، إزالة العوائق وفتح مجرى قناة التصريف عند المصب، بناء الطريق الخاص لصيانة الصمامات في المصب، حفر مجرى قناة التصريف في المصب، تركيب الحاجز المؤقت في قناة تصريف الطوارئ وتنفيذ طريق لأغراض الصيانة، فيما شملت أعمال السد الترابي أو (سد بحيرة الصرف الصحي)، ما يلي: البدء في الأعمال التحضيرية لإنشاء قناة تصريف الفائض الثانوية، والانتهاء من أعمال المساحة وتحديد مواقع نقاط تجمع المياه وغرف التفتيش. وفي السياق نفسه، اطلع الأمير خالد الفيصل على تجهيزات المقر المؤقت لمركز إدارة الأزمات والكوارث في مبنى إمارة منطقة مكةالمكرمة في جدة أمس، وشاهد تجربة لاستخدام الاتصالات في المركز. كما اطلع أمير منطقة مكةالمكرمة على التجارب السابقة التي نفذها المركز، والخاصة بنقل صور حية من طائرة الدفاع المدني إلى المركز. ويضم المركز التقنيات اللازمة لدمج أجهزة الاتصال عن طريق الراديو لبعض القطاعات التي تم تحديدها للعمل في المركز في حال حدوث أي طارئ، فضلا عن أجهزة لاستقبال البث المباشر من الطائرات في المواقع؛ بهدف متابعة الحدث ميدانيا وفي جميع المواقع نصف قطرها 50 كيلو مترا. كما يضم المركز شاشات رئيسة تم إيصالها بأنظمة عبر شبكة الإنترنت تعكس حالة الطقس في مدينة جدة، كما يمكن لهذه الشاشات أن تتصل بالقنوات التلفزيونية الفضائية لمتابعة البث المباشر عن الأحداث، لإعطاء صورة مكملة لتطور الحدث.