ابتهج الوطن بسلامه ملكه وقائده خادم الحرمين الشريفين (حفظه الله) وزاد ابتهاجنا بعودته لأرض الوطن معافا سالما، واحتشد الشعب بكل فئاته في الطرقات والشوارع ليرووا عطش الشوق واللهفة لمحيا مقامه الكريم.. شعب أحب ملكه فبادلهم الحب وأغدقهم صدق مشاعره. أستذكر ما قاله سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز (حفظه الله) حين قال «هنيئا للشعب بملكه وهنيئا للملك بشعبه».. جملة لا طالما عشنا واقعها ولمسناه من الملك أولا عند إصداره الأوامر الملكية الكريمة وتلمسه احتياج المواطن والحرص على تهيئة الحياة الكريمة الملائمة له، ولمسناها أيضا من مشاعر المواطنين الصادقة وهم يرفعون أكف الدعاء لملكنا بالصحة والعافية المديدة، فحمدا لله على سلامتك يا قائدنا من كل سوء ومكروه. من هذا المنطلق ولدت فكرة برنامج (شاعر الملك) وهي مسابقة تهدف بالمقام الأول والأخير لأهداف سامية ووطنية تتجلى بالتغني بخادم الحرمين الشريفين (حفظه الله)، بل إنه لمن حظ الشعر نفسه أن يرتبط فيه باسمه ويتباهى بمقامه الكريم. ولعل من هذا المنبر نشيد بمبادرة المسابقة التي تحسب للشيخ مسعد بن سمار العتيبي رئيس اللجنة العليا للمسابقة الذي قام إلى جانب تبنيه هذة المسابقه شخصيا إلى تسخير كافة الإمكانات البشرية والمادية وتذليل الصعوبات من أجل إنجاح المسابقة حتى جعلها بمستوى الحدث.. لعلنا ومن خلال هذه الليلة الختامية نستطيع أن نعرف هوية الفارس الذي يسمتطي صهوة العز ويلامس أعالي القمم بمسمى (شاعر الملك) اللقب الذي بزعمي سيظل تاج شرف لمن سيناله ببساطة فهو بحد ذاته يغنيه عن أي لقب، فأعتقد أنه طموح كل شاعر كما أن الذي لم يحالفه الحظ بالفوز قد ربح قلوب المتابعين كون هذا المضمار قد كشف عن مدى ما يمتلكه الشاعر من حصيلة وافرة في غرض واحد من يعد من أصعب أغراض الشعر وهو (المدح) وهذا بحد ذاته دلالة واضحة على كفاءة المشاركين الذين وصلوا للمراحل النهائية. واكبت قناة المرقاب هذه التظاهرة بالعديد من البرامج التي تهتم بشكل كبير بهذه المسابقة ولاقت تلك البرامج أصداء واسعة لعل أبرزها برنامج (الديوان) الذي استضاف من خلاله جميع المتسابقين، وكذلك النقاد والإعلاميين وقام بتغطيه ومواكبة فعاليات مراحل المسابقة بإشراف دؤوب ومستمر من فهد الثبيتي مدير عام قناة المرقاب ومدير المسابقة، وجميع الأخوان العاملين بالمسابقة. ومضات: لجنة المسابقة: شكرا من الأعماق على ما قدمتموه لنا من قالب أدبي نقدي استفاد منه المتلقي قبل المتسابق. شعراء المسابقة: هنيئا لكم بهذا الشرف الذي لا يضاهيه شرف وأقول لكم مبروك من الأعماق على إبداعتكم التي طالما استمتعنا بها شعرا وإلقاء.