• إلى متى وجمهور الشمس لايرى النور!. • إلى متى صانع المجد لا يقدر على الظهور!. • إلى متى والعالمي يتغذى وينمو على الرجيع. • ويقبل على نفسه أن يكون بين الكبار الحمل الوديع. • إلى متى والنصر حضر بمن غاب وغاب بمن حضر. • إلى متى ونحن نبحث عنك أيها العزيز ولا نجد إلا أسماء منزوع ولاؤها غير قابلة للتعزيز؟ • فأيها النصر البعيد.. الرفاق حائرون.. مندهشون.. يتساءلون.. هل ماجد عبدالله مر من هنا؟ • هل سقطت أوراق ربيعك من فصول السنة. • ربما أيها العزيز رفاقك غير مصدقين.. أنك صادرت ماضيك الثمين.. ومنحت قميصك لأنصاف اللاعبين. • أيها العزيز لا تشكي هما وانكسارا.. فأنت من ضيقت آفاقك بضيم الانتظار وقتلت بداخلك روح الانتصار. • أيها العزيز لماذا كل هذا الغياب. • عشاقك لم يتعودوا على إغلاق المنافذ والأبواب. • فمن عشقك يرفض ملاحقة قطرات الندى في منابع السراب. • أسئلة كثيرة أرهقت مضجع مشجعك البسيط قبيل منامه. • وأغرقت أحلامه. • وأرخت قوامه. • في مستنقع الواقع المرير ما بين إدارة متأرجحة في مواقفها وإعلام جفت أقلامه. • إعلام ذهب خلف المنافسين من أجل الظهور، وياليته قادر على العبور. • أسئلة لا نملك أمامها إلا أن نحملها بصمت حزين لنضعها عنوانا لمن يهمه أمر النصر المبين.. مع إدراكنا الكامل بأن من يهمهم أمر النصر قد رحلوا عدا ذلك فإنهم يديرون العجلة للوراء وهم يعتقدون عكس ذلك! • ثلاثة مواسم والطموح 20 %، ولا نعلم من أسقط 80 % من أجندة طموحات الجماهير. • نكتب ذلك حسرة وألما. • نكتب ذلك عشقا وحبا. • نكتب ذلك لأننا نعرف قيمة ووزن هذا الأصفر عندما يكون براقا ساطعا جميلا في ملاعبنا الخضراء، فهو باختصار معلقات إبداع شكلتها أقدام لاعبيه عندما كان للفرح نصر وللنصر رونق وبهاء. • نكتب ذلك لأن النصر تاريخ.. وإنجازات لا تقاس.. دوري وكأس.. وأهداف ونجوم وألماس، وقبل ذلك قصة حب نقشها الزمن بإحساس. • النصر إرث تاريخي لم يفطن القائمون عليه. • لنفض غبار السنين من عينيه. • ليشع نوره ويعاود الفارس ظهوره. • نتذوق معه طعم حلاوة الكورة. • فمن ينقذ النصر قبل الوقت ما يضيع. • ويعيده لنا منافسا من الباب الوسيع. • ساعتها.. لن يكون يا سادة النصر بالحمل الوديع.