أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، أن «توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده، تؤكد على أهمية تعزيز العلاقات واستمرارها بين المملكة ودول العالم، وتوثيق العلاقات مع سفراء جميع الدول، لما فيه تأكيد التعاون بين المملكة ودولهم». وقال الأمير سلمان لدى استقباله أمس، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع، سفراء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وسفراء الدول العربية والإسلامية والصديقة، الذين قدموا للسلام عليه وتهنئته بتعيينه وزيرا للدفاع، إن «حكومة خادم الحرمين الشريفين مهتمة برعايا جميع دول العالم الذين يزورون المملكة»، مضيفا «إننا نحرص على إكرام الضيف والبحث عن راحته». وأوضح أن اهتمام المملكة بالسفراء أدى لإنشاء حي السفارات الذي يحتوي على كل الخدمات والمرافق لراحة الدبلوماسيين. وهنأ عميد السلك الدبلوماسي في المملكة سفير بوركينا فاسو دياوارا عمر، باسمه ونيابة عن جميع السفراء في المملكة، الأمير سلمان بالثقة الملكية بتعيينه وزيرا للدفاع، وقال إن «السفراء يحرصون دائما على بناء علاقات الثقة والتعاون بين المملكة ودولهم». وثمن باسم السفراء ما يحظون به من تسهيلات من حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، كان لها الأثر البالغ في تعزيز التعاون بين دولهم والمملكة في جميع المجالات، مثنين على دور الأمير سلمان عندما كان أميرا لمنطقة الرياض، وما حظي به السفراء من اهتمام منه، مشيدين بفكرة اختيار الحي الدبلوماسي ليكون مقرا للسفارات في المملكة، متمنين للأمير سلمان التوفيق في مهامه الجديدة. حضر الاستقبال مدير مكتب وزير الدفاع الفريق ركن عبدالرحمن بن صالح البنيان، وكيل وزارة الخارجية لشؤون المراسم السفير علاء الدين العسكري.