توفيت مواطنة في الثالثة والعشرين من العمر أمس الأول، ويشتبه أن الوفاة نتيجة حقنة وريدية تلقتها في أحد المستوصفات الأهلية في خميس مشيط. وقال ل «عكاظ» سعد القحطاني زوج المتوفاة، «كانت زوجتي تعاني من ارتفاع في الضغط مع صداع في الرأس، وبمراجعة أحد المستوصفات الخاصة في المحافظة أجري الكشف عليها عن طريق طبيب عربي الجنسية ، ووجه بحقنها بمغذية عن طريق الوريد، بعد ذلك عدنا إلى المنزل، وبعد نصف ساعة انتابتها نوبة صراخ انتهت بغيبوبة، وعلى الفور نقلتها إلى المستوصف ذاته، وجرى تحويلها إلى مستشفى الخميس المدني عن طريق الإسعاف إلى أنها لفظت أنفاسها الأخيرة قبل وصولها إلى المستشفى. وأضاف القحطاني أن زوجته رحلت إلى بارئها وخلفت طفلة رضيعة لم تتجاوز شهرها السادس، مطالبا المسؤولين بإجراء تحقيق عاجل وموسع لمعرفة أسباب وفاة زوجته. من جهته، أفاد ل «عكاظ» الناطق الإعلامي في صحة عسير سعيد النقير، أنه لم تردهم أية شكوى بهذا الخصوص، وفي حالة تقدم أقارب المتوفاة بشكوى ستشكل لجنة عاجلة للتحقيق في فحوى القضية، وعرضها على مدير عام الشؤون الصحية في عسير الدكتور عبدالله الوادعي لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيال المتسبب في وفاتها.