طالب عضو المجلس المحلي في محافظة المندق علي بن صالح الزهراني بمحاكمة المتسبب في وفاة زوجته التي توفيت يوم عيد الفطر المبارك وقال ل " المدينة " :إن الوفاة كانت نتيجة لإهمال طبي حدث لها في مستشفى الملك فهد بالباحة بعد نقلها إليه من مستشفى المندق بعدما شكت من صداع فيما أكد المتحدث الرسمي لصحة المنطقة تشكيل لجنة للتحقيق في الشكوى. وأوضح الزهراني أن أطباء مستشفى المندق شخصوا حالتها بزيادة الهرمونات وأعطوها علاجات مهدئة دون فائدة ودون أن يكلفوا أنفسهم عناء عمل أشعة لمعرفة أسباب الألم .وأضاف : تم نقلها من مستشفى المندق إلى مستشفى الملك فهد بالباحة يوم 23رمضان الفائت . وفي قسم الطوارئ أكد الطبيب المعالج أن حالتها عادية ولا تدعو للقلق ولكن لكي نطمئن عليها فلا بد من تنويمها في المستشفى، وأثناء زيارتنا لها صباح الجمعة وجدناها في غيبوبة تامة دون وجود أطباء ولا ممرضين للعناية بها . واستطرد : عندها ارتفعت أصواتنا تجمع الأطباء لكن بعد فوات الأوان مشخصين حالتها بجلطة دماغية"، وعندها تم استدعاء طائرة إخلاء طبي لنقلها من مستشفى الملك فهد بالباحة لأي مستشفى خارج المنطقة لكن بعد فوات الأوان حيث لفظت أنفاسها الأخيرة يوم عيد الفطر المبارك ، وختم الزهراني : فقدت زوجتي نتيجة لإهمال طبي متعمد وأطالب بمحاكمة المتسبب به . من جانبه قال ماجد الشطي المتحدث الرسمي لصحة الباحة : إشارة الى الشكوى التي تقدم بها المواطن باسم زوجته المريضة( المتوفاة لاحقا) : نفيدكم بأن المريضة تنومت في مستشفى الملك فهد بالباحة عن طريق قسم الطوارئ بالدور الخامس وتشكو من صداع وقيء مستمر واضطرابات بالنظر. ويضيف أن العلامات الحيوية كانت مستقرة عند تنويمها في مساء يوم 2/9/2010 وبعد ذلك تدهورت حالة المريضة بشكل مفاجئ وأصيبت بتشنج وغيبوبة صباح يوم 3/9/2010 حيث تم إسعافها ونقلها إلى العناية المركزة وتم توصيلها بأجهزة التنفس الصناعي و أظهرت الأشعة المقطعية وجود جلطة كبيرة بالوريد المخي وتم إعطاء المريضة علاجات ضد التخثر لهذه الحالة إلى أن تم نقلها بواسطة الإخلاء الطبي إلى جدة. مؤكدا تشكيل لجنة طبية للنظر في الشكوى وعلى ضوء النتائج وسيتم رفع التقارير بصفة عاجلة إلى مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة.