غادرت أمس سبع مصابات جراء حادث المدرسة المنكوبة من المستشفيات بعد تلقي العلاج، يمثلن الدفعة الرابعة من أصل 46 مصابة من المعلمات والطالبات. وأوضح مدير الطوارئ في صحة جدة الدكتور محمد باجبير أن الصحة تتابع حالة المصابات بكل اهتمام لتقديم أفضل الخدمات الطبية، والحالات اللاتي غادرن المستشفيات تلقوا أفضل الخدمات العلاجية ولم يبق سوى تسع مصابات في مستشفيي الملك فهد العام والملك عبدالعزيز. من جهته، ذكر مدير الشؤون الصحية في محافظة جدة أن الفرق طبية باشرت عملها للدعم النفسي للمصابات في المدارس بعد الكارثة التي مرت بهم، وكذلك التواصل مع أسرهم في المنازل للمتابعة والعلاج، تحت رئاسة مدير مستشفى الصحة النفسية في جدة الدكتور سهيل خان، وعضوية نخبة من الطبيبات الاستشاريات في الطب النفسي وأخصائيات الطب النفسي والأخصائيات الاجتماعيات في صحة جدة، وإعداد خطة تهدف إلى تقييم الحالة النفسية للمصابات وتقديم الدعم العلاجي العاجل والمتضمن للعلاج بالدعم النفسي والاجتماعي أو العلاج بالعقاقير الدوائية حسب ما تقتضيه كل حالة. وأضاف أن المعلمة سوزان الخالدي تعرضت لرضوض في المخ وكسر في فقرات العمود الفقري وكسور أخرى في الحوض والفخذ، كذلك إصابة في الرئتين بسبب استنشاق الدخان أثناء الحريق، وأن الحالات التي ما تزال تحت العلاج معظمها كسور سيتم علاجها وخروجها خلال أسابيع.