في تصفيات كأس العالم 86 أوقعت القرعة المنتخب الكويتي أمام المنتخب السوري. في تلك الفترة كان المنتخب الكويتي ما زال في عافيته وما زال نجومه الأفذاذ يصولون ويجولون أمثال محبوب جمعة ونعيم سعد وسمير سعيد وفيصل الدخيل ويوسف سويد وجمال يعقوب وعبدالله البلوشي وغيرهم. في لقاء الذهاب في حمص تمكن أبناء الحارة من التغلب على الأزرق بهدف يتيم. قبل لقاء الإياب تحدث النقاد على أنها مباراة محسومة لصالح أبطال الخليج ولا يمكن للسوريين أن يصمدوا أمام خبرة عمالقة الكرة الكويتية. فاجأ مدرب منتخب سورية الجميع حين لعب بخطة 7 – 2 – 1 فأقفل جميع المنافذ المؤدية لحارس مرماه ورغم أن الكرة ظلت تحوم حول حمى خط الثمانية عشر السوري وداخله إلا أن النتيجة ظلت على ما هي عليه في حمص وتأهل المنتخب السوري للدور الثاني وخرج الكويتيون من التصفيات. حين شاهدت موقعة النصر ونجران وكيف كان لاعبو النصر يتحركون خصوصا في شوط اللقاء الأول قلت في نفسي وش بتسوون يوم الخميس؟ هذه حقيقة وليست سواليف هذا المساء سيلعب النصر أمام الهلال ومن شاهد مستويات النصر في المباريات السابقة باستثناء شوط اللقاء الثاني أمام الشباب ردد ذات العبارة دون الحاجة لتذكيرنا بسالفة المقاييس والمعايير! السوري جهاد حسين يستلم الكرة وأمامه حسين وعدنان فلاتة وعبدالعزيز فلاتة ومارسير وزيلعي وفجأة ودون سابق إنذار شاهدناهم كيف يتحلقون حوله وكأنهم يؤمنون له الطريق المؤدية لشباك راضي! عجبي ثم عجبي ثم عجبي ما حدث في لقاء نجران فهل نقول النفس مسدودة! لا ضير في الخسارة ولكن المؤلم أن تشاهد سيقانا تجري ولكن لا تدري أين تجري ولماذا هي تجري! الخلاصة مرت على النصر ثمان جولات والنتيجة لا حس ولا خبر وأظنه وحتى هذه اللحظة هو الموسم الأسوء في تاريخ النصر الجديد! آخر الكلام هذا المساء إما أن نشاهد نصرا جديدا بحق وحقيقة أو نقول اسألوا اللاعبين بماذا يشعرون وهم يتقاذفون الكرة ولكن بأعينهم فقط؟ من شاهد لاعبي نجران وهم يداعبون الكرة في ملعب النصر ويطبطبون عليها تمنى أن يسلك الأرجنتيني كوساتفوا مسلك الروسي مدرب سورية حين قابل الكويت في الكويت إبان تصفيات كأس العالم 86 ولعب بطريقة 7 -2 -1 !!. للتواصل أرسل رسالة نصية SMSإلى 88548 الأتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 243 مسافة ثم الرسالة