التقى وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة في مكتبه صباح أمس في اجتماعات منفصلة سفير مملكة ماليزيا الاتحادية لدى المملكة عمر السقاف، وسفير جمهورية الفلبين لدى المملكة عز الدين تاجو، وسفير جمهورية فرنسا لدى المملكة برتراند بوزنسونو. وتطرقت الاجتماعات التي حضرها نائب وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالله بن صالح الجاسر، والمدير العام لوكالة الأنباء السعودية عبدالله بن فهد الحسين،إلى بحث مجالات التعاون الثقافي والإعلامي بين هذه البلدان والمملكة وسبل دعمها وتطويرها. على صعيد آخر، يشهد وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز محيي الدين خوجة مساء الثلاثاء المقبل حفل مرور عشرة أعوام على ثلوثية المشوح في حي الغدير في الرياض. وأوضح صاحب الثلوثية الدكتور محمد المشوح أن الدعوة وجهت لشخصيات بارزة من وزراء ومثقفين وأدباء لحضور الحفل الذي نحتفي بهذه المناسبة بعد عطاء تجاوز عشرة أعوام احتفت خلالها الثلوثية بعشرات من اللقاءات والحوارات والتكريم لعدد من الشخصيات الرسمية والاجتماعية والثقافية وقال: «يتضمن الحفل عددا من الكلمات، حيث يلقي أمين مجلس الوزراء عبدالرحمن السدحان كلمة ضيوف الثلوثية، و الدكتور عبدالله الوشمي كلمة رواد الثلوثية. إضافة إلى تدشين الموقع الإلكتروني ومعرض صور الثلوثية وفيلما عن مسيرة الثلوثية خلال عشرة أعوام». وبين المشوح أن الثلوثية التي تأسست 1421ه تهدف إلى تقديم زاد من المعرفة في المجالات المختلفة، وإتاحة الفرصة لذوي التبريز والمكانة فى فروع المعرفة المختلفة لتبادل المعرفة والمشاركة في الخبرة، واكتساب جديد، تقريب وجهات النظر المتباعدة حول بعض الأفكار والمواقف، وتعويد النفس حسن الاستماع إلى الآخر، وحسن الظن به، وتلمس موضوع الصواب عنده ،وتكريم العلماء والمفكرين والشعراء والأدباء وغيرهم من المبدعين من داخل المملكة وخارجها، وتوثيق مسيرتهم من خلال الإصدارات، والتعريف بالرموز الثقافية والعلمية والفكرية في المملكة وجهودهم في النهضة التي نعيشها، وتفعيل العلاقة بين المثقف والشباب من خلال اللقاء المباشر المفتوح في جو تسوده روح المحبة والنقاش العلمي الرصين. وأضاف أن الثلوثية تتبنى الحوار كأسلوب علمي وسلوك حضاري يساهم في التقارب الفكري بين الأجيال، والعمل على تأكيد الهوية الثقافية الأصيلة للمملكة، والتعريف بما تعيشه المملكة من نهضة علمية وفكرية وثقافية وحضارية شاملة، والاهتمام بالقضايا الاجتماعية المعاصرة وطرحها للحوار والمناقشة والسعي لإيجاد الحلول المناسبة لها.