المحافظة على التراث هو ما جعل الحرفية فضيلة إسماعيل قبوري تتميز عن غيرها في أعمالها اليدوية الحرفية في عمل الورورد والتي تشبة إلى درجة كبيرة من الورد الطبيعي، تقول فضيلة بداية فكرتي كانت بعد عدة مشاركات في دورات تعليمية، ومن ثم أحببت الفكرة ونشر ثقافة المنتج والتعريف به في المجتمع، فدائما ما نجد أن هناك مواهب دفينة داخل كل إنسان ولا يستطيع اكتشافها إما صدفة أو مع قليل من التطوير عن طريق الدورات. وتضيف فضيلة إلى أنها أيضا تجيد عمل الزخارف على القطع الأثرية المنزلية والتي تستخدم فيها الشرائط الحريرية والفصوص الكريستال وبالنسبة للورورد، فإنها تستخدم القماش والنشاء والقوالب الحديدية والأسلاك المعدنية. وتشير فضيلة إلى أنها لم تكن تتوقع أن يجد مجهودها صدى بين الأقرباء فوجدت عكس ما تصورت، فالإنبهار الذي لمسته في أعين كل من رأى أعمالها هو ما زرع لديها حب الاستمرار في عمل المزيد، وهذا ما أطمح إليه في المستقبل عدم التوقف حتى تصل الفكرة ومشاريعي المستقبلية لفتح محال لبيع الورورد شبه الطبيعية في كل مكان والتوسع في فكرة الزخاف الترابية حتى تصبح متواجدة في كل منزل.