أدى تماس كهربائي أمس إلى إثارة الفزع والخوف لدى طالبات المتوسطة 115، وأعاد إلى أذهانهن كارثة مجمع البراعم. وقالت مديرة المدرسة مريم الحربي، «ليس هناك ما يستدعي المبالغات في تهويل الحدث، فكل ما حصل تماس كهربائي في الكيبل منذ الصباح الباكر، وانتشرت رائحة الحريق في الطابقين الثاني والثالث، وجرى إطفاء الأنوار لمدة عشر دقائق، وأبلغنا الجهات المختصة في الوزارة على الخط الساخن والدفاع المدني، وجرى إخلاء الطالبات من الدور الثاني والثالث مباشرة إلى الساحة». وبينت مديرة المدرسة، أن الطالبات أصبن بالفزع والارتباك، وقد تواجد الدفاع المدني في وقت قياسي، ومعهم كهربائي كشف على الكيبلات والأسلاك، واكتشف وجود تماس كهربائي. وأضافت الحربي أنها دعت إلى فتح الباب خوفا من تدافع الطالبات والاختناقات والدخان المفاجئ، موضحة أنه جرى إخلاء 650 طالبة بطريقة سلسة، موضحة أن هناك خدمة إنسانية في المدرسة، تتمثل في رسائل sms، ومنذ فترة جرى تطبيقها لنقل التعاميم وكل ما نريد قوله على جوالات أولياء الأمور. «منذ الصباح الباكر أرسلنا رسائل إلى أولياء الأمور بأخذ بناتهم، ونحن كنا على استعداد من يوم الأحد على اجتماع في المدرسة لتدريب المعلمات والطالبات على خطط الإخلاء، وتم كشف فريق من صيانة الوزارة على تجديد أجهزة إطفاء الحريق، ونحن مع الطالبات إلى الآن وكل ما أتمنى أن تذكروا أن أجهزة السلامة تم تجديدها في شهر جمادى الآخرة والكيبلات الرئيسة سليمة وليست مكشوفة واحتياطات المدرسة بالكامل سليمة وهذا تماس طبيعي». وتؤكد الوكيلة منال الكنيدل، أن جميع المعلمات ال37 ساهمن في تصريف الطالبات من الأدوار بطريقة منظمة وحضر معظم أولياء الأمور لأخذ بناتهم.