يتذمر سكان مكةالمكرمة إزاء تكدس النفايات في مداخل أحيائهم المتفرقة، وبالأخص سكان الأحياء القريبة من الحرم المكي الشريف، والمنطقة المركزية. وشعر الأهالي بالخطر الذي سيقع بهم جراء استمرار وجود النفايات مبعثرة في جميع أنحاء الأحياء، التي تسبب في انتشار الأمراض. ويوضح أحمد محمد (من سكان حي كدي) أن تكدس النفايات أصبح يشكل خطرا كبيرا على الأهالي، وأن عربات النظافة قللت من قدومها إلى الحي في الآونة الأخيرة، ما جعل النفايات تتكدس بشكل ملحوظ، مشيرا إلى تكرر هذه الظاهرة لعدة مرات فقد أصبحت ظاهرة لا تطاق عند المرور إلى جوارها. من جهته، يؤكد خالد غابش (أحد سكان حي الهجرة)، أن الأهالي يوميا يواجهون مشكلة كبيرة من انتشار الروائح الكريهة التي تنبعث جراء تكدس النفايات، مضيفا «وزاد تكدس النفايات في ظل عدم توفر حاويات نظافة بشكل يعيق حركة السير لدى الأهالي». ويقول خالد غابش إن أغلبية الفنادق السكنية لا تعمل على توفير حاويات مخصصة للنفايات أمام مبانيها. من جهته، أوضح الناطق الإعلامي لأمانة العاصمة المقدسة سهل مليباري أن الأمانة ألزمت أصحاب الفنادق السكنية بالتعاقد مع شركات النظافة لتوفير حاويات للنفايات، مؤكدة أنها تؤدي جهودا كبيرة على المنطقة المركزية لما تشهده في هذه الأيام بعد أن رحل معظم حجاج بيت الله الحرام إلى ديارهم، والاستعانة بأعداد إضافية من الموظفين لتغطية المنطقة المركزية.