قتل مجهولون في مدينة حمص السورية أمس المواطن حسين بندر مفرع الخالدي وأصابوه بطلق ناري أدى لوفاته، واثنين من أقربائه السوريين في ذات الحادثة. وأبلغ «عكاظ» والد القتيل بندر مفرع الخالدي، أن مجهولين أقاموا حاجز «نقطة تفتيش» على أحد الطرقات الفرعية، استوقفتهم أثناء ذهابهم بالسيارة لأداء صلاة الفجر في المسجد وقتلت حسين واثنين من رفاقه بالرصاص، مشيرا إلى أنه تلقى اتصالا هاتفيا من أحد أقاربه في مدينة حمص أكد له أن ابنه حسين الذي يدرس السنة الأخيرة في تخصص الهندسة في إحدى الجامعات البريطانية قتل مع اثنين من أخواله أثناء ذهابهم لأداء صلاة الفجر أمس في أحد مساجد حمص، وأفاد أنه تأكد من صحة الحادثة، وأبلغ أقاربه في سورية بدفنه هناك، مشيرا إلى أنه لم يخاطب أي جهة حكومية حتى ظهر أمس. وأضاف الخالدي، ابني حسين البالغ من العمر 26 عاما، غادر من بريطانيا إلى سورية يوم عيد الأضحى، بعد أن استأذنني في السفر إلى سورية مباشرة ليقضي إجازة قصيرة برفقة أخواله في حمص. وأكد بندر مفرع الخالدي الذي تحدث ل «عكاظ» من منزله في محافظة الخفجي في المنطقة الشرقية، أن ابنه القتيل حاول مغادرة سورية خلال الأيام الماضية، إلا أنه لم يتمكن من المغادرة جوا أو برا، جراء تعطل العمل في سفارة المملكة، بعد استدعاء السفير السعودي هناك. وزاد بندر، «اتصل أحد زملاء حسين في الجامعة البريطانية أخيرا متسائلا عن تأخره عن الحضور للجامعة، بعد انتهاء إجازته المحددة بسبعة أيام بدءا من أول أيام العيد، فأبلغته بأنه في سورية، ولم يتمكن من المغادرة وفضل البقاء هناك خشية من المخاطرة المغادرة برا».