أعلنت الجامعة العربية أمس عن رفضها للتعديلات والإضافات التي طلب النظام السوري إدراجها في مشروع البروتوكول المتعلق بمركز ومهمات المراقبين الذين تنوي الجامعة إرسالهم إلى سورية. وذكرت الأمانة العامة للجامعة في بيان أن «التعديلات والإضافات التي اقترح الجانب السوري إدخالها على وثيقة البروتوكول تمس جوهر الوثيقة وتغير جذريا طبيعة مهمة البعثة المحددة بالتحقق من تنفيذ الخطة العربية لحل الأزمة السورية وتوفي الحماية للمدنيين». وأشارت الأمانة العامة في بيانها إلى أن هذا الرد يأتي بعد مشاورات أجراها الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي مع رئيس وأعضاء اللجنة الوزارية المعنية بالأزمة السورية.