التزمت الشؤون الصحية الصمت وفتحت باب الجدال وتغييب المعلومة، ولم تمنح التواصل السريع لبعض وسائل الإعلام المختلفة لمعرفة الحالات الحرجة وإعلان الوفيات في مستشفى الملك خالد، ومستشفى حائل العام الذي استقبل الوفيات فقط، وامتنعت إدارة المستشفيات والناطق الإعلامي للشؤون الصحية عن كشف أسماء الوفيات بدواعي التعليمات المشددة. وفي ظل التكتم والسرية المفروضة، حصلت «عكاظ» على أسماء الوفيات من قبل أهاليهن بعد أن استسلموا لقضاء الله قدره، وهن: نادية عبيد الرشيدي، منال عايد، فاطمة مرزوق، حنان المهنا، منال بيان الدغش، نجلاء زعل الرشيدي، إنتصار سعد العوض، تهاني سعد العوض، نورة منيف الصالح، أميرة عبدالله المنور، فريدة شبيب العايد، والسائقان عابد عبدالله الرشيدي، والمعلم طامي التريباني. وظلت المصابة والناجية الوحيدة من الحادث وداد معيض الرشيدي في العناية المركزة في حالة حرجة، في انتظار أمر الإخلاء الطبي السريع، نظرا لمعاناتها من نزيف وكسور في أنحاء متفرقة من جسدها، وتدهور حالتها الصحية في ظل تواضع إمكانيات مستشفى الملك خالد في حائل، ومحدودية وجود الطاقم الطبي المتمكن في التشخيص والعلاج.