حدد المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون آخر نوفمبر الجاري كموعد أخير لاستقبال المشاركات في جائزة التميز الخليجي في مجال الإعلام الصحي في دورتها الثالثة (1432ه 2011م)، فيما تجتمع لجنة التحكيم لفرز الأعمال في نهاية ديسمبر. وأوضح المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الأمين العام للجائزة البروفيسور توفيق بن أحمد خوجة، أن شعار الجائزة لهذا العام هو «التوجيه الصحي للحياة وتعزيز صحة اليافعين والشباب» تم تخصيصها في عدة مجالات في الإعلام الصحي وهي الأعمال الإلكترونية (صفحات الإنترنت)، والمطبوعات (الملحق التوعوي)، والصحافة (المقالة الصحفية،الصفحة الطبية،القصة القصيرة الموجهه للأطفال) والأعمال التلفزيونية (الرسالة التلفزيونية القصيرة)، والأعمال الإذاعية (الرسالة الإذاعية القصيرة). خوجة خلص إلى القول، الجائزة تطرح سنويا بالتعاون مع الدار المحلية للعلاقات العامة والإعلام في المملكة وتبلغ قيمتها خمسين ألف دولار موزعة على جميع الأعمال، وأن معايير اختيار الجائزة لابد وأن تكون مرتبطة بالتوجه الصحي للحياة، واستراتيجيات تعزيز صحة اليافعين والشباب، وأن تكون الأعمال المرشحة مكتملة العناصر الفنية وذات رؤية ورسالة واضحة تسعى لتحقيقها في المجتمع، وأن يحمل العمل فكرة جديدة مبتكرة أو تطويرا لفكرة معروفة، وأن تكون الأعمال المرشحة متميزة بالقدرة على التفاعل مع المتلقي والوصول إلى الجمهور وأن يكون محتوى العمل المقدم صحيحا من الناحية العلمية، وأن تتسم الأعمال المقدمة بجودة التصميم، مبينا أنه يتم استقبال جميع الأعمال المشاركة في المسابقة من خلال إدارات الإعلام والتوعية الصحية في وزارات الصحة في الدول الأعضاء.