«المتفائل يرى ضوءا غير موجود، والمتشائم يرى الضوء لكنه لا يصدقه»، ما عناه جبران في عبارته السابقة ينطبق على كثير ممن يكتبون عن أمطار جدة القادمة بزخم كبير من التحليلات والتنظيرات، مصحوبة بكمية كبيرة من التشاؤم المبالغ فيه!. ما أنظر إليه هو الجزء الأول من العبارة، فالتفاؤل هو الحاضر وبقوة في أمطار جدة القادمة، فالمشاريع الاثنا عشر التي ظهرت خلال ثلاثة أشهر أكبر رد على كثير من المتشائمين الذين لا يرون إلا الجزء الفارغ من الكأس!، فالجهود التي تبذل من قبل صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة حازمة وحاسمة لا تهاون فيها، فمن كان يظن أن جدة ستغرق في «شبر مويه»، عليه أن يراجع تصريحات وجهود ومشاريع السدود التي نفذت بمتابعة مباشرة من الفيصل وفي هذا الزمن القياسي. فما يقوم به سموه الكريم هو أمانة ومسؤولية ننظر إليها بكثير من التفاؤل والتقدير، فجلد الذات والنقد غير المسؤول هو ما يجعل البعض في حالة مجافية للحقيقة في أغلب أحوالها. لست مع المتشائمين، وإن كانت حالة السيل في المرتين السابقتين وصدمتهما صعبة، ولكن هذا لا يعني أن نقف متوجعين ومتحسرين دائما، فالوقوف على الأطلال والبكاء لن يقدم للمستقبل سوى متشائمين عاطلين عن فعل الفرح وبناء الأمل، فتجربة البناء والعمل على صناعة مستقبل قوي هو ما يفعله الأمير خالد الفيصل ورجاله المخلصون، رجال آمنوا أن العمل والعمل فقط هو الرد القوي على أولئك المتشائمين الذين لا مكان لهم بين متفائلين واثقين بالله تعالى، أقسموا بأن الوطن والوطن فقط أمانة تعلو على كائن من كان!. على أولئك المتشائمين مراجعة كتاباتهم وتنظيراتهم بعد جهود الرجل المخلص، وأن يروا الجانب المليء من الكأس، عندها بالتأكيد سننطلق بإذن الله للعالم الأول. للتواصل أرسل رسالة SMSإلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 269 مسافة ثم الرسالة