•• يبدو أن مهاراتنا في تأسيس شركات لها قيمة في السوق وأخرى ضعيفة وثالثة للنصب على عباد الله قد تبخرت فتعثرت ولادات شركات الاستقدام المنتظرة سنوات وربما لسنوات مقبلة غير معروف عددها في ظل هذا الغموض ؟! هكذا كنت أظن حتى جاء هذا الخبر: http://www.alriyadh.com/2011/11/13/article682771.html وهل سيرد المواطنون ما دفعه المؤسسون؟ ثم جاء هذا التوضيح: http://www.alriyadh.com/2011/11/14/article682876.html شيء محير فعلا هذا التأخير ؟ هل هو بسبب قوى ذات مصالح ؟ أم هو الخلاف بين دكاكين الاستقدام الحالية على تقاسم الكعكة ؟ أو الخشية من فقدان الدجاجة التي تبيض ذهبا؟ سوق الاستقدام تدور فيه البلايين بشكل غير طبيعي، وقد وصفته مرة بأنه تجارة بالبشر ( 05/02/2010 م ) أدى إلى تضخم حجم العمالة غير النظامية سواء الهاربين من كفلائهم أو نتاج الحج والعمرة حتى أصبح السوق واقعا مؤسفا يكاد يتعامل معه الغالبية سدا لاحتياجاتهم الحقة أو المصطنعة بسبب عدم وجود البديل الجاهز الذي كان من المفروض أن توفره هذه الشركات للمواطن والمقيم لأن العمالة المنزلية ستكون موجودة وعلى كفالة الشركات بحيث يتم التعاقد على المطلوب والمدد التي تحددها الحاجة ونوفر بذلك على الوطن والمواطن ملايين تذهب هدرا مع الحد من المتاجرة بالتأشيرات. إذا كانت المعضلة في عدم رغبة بعض أصحاب دكاكين الاستقدام في المشاركة في هذه الشركات فليكن وليسمح لدكاكينهم بالعمل بحيث لا يصبح السوق حكرا للشركات أو لغيرها، وللمحتاج أن يختار الوسيلة المناسبة له. حجم الطلب هو الذي يميز بين الدكاكين والشركات بمعنى أن تستمر الدكاكين في عملها جنبا لجنب مع الشركات والبقاء للأصلح. التنافس في السوق مع وجود خيارات متعددة أمام المستهلك سيساعد على تحسين الخدمة ونوعيتها وفي الوقت نفسه نتخلص من العمالة غير النظامية والحد من وجودها مستقبلا لأن حاجة كل الشرائح ستكون في متناول اليد ومن ثم سيقل الطلب على العمالة غير النظامية التي ستضطر حينها للمغادرة حين يجف النبع الذي تنطلق منه كل الأضرار التي تمس اقتصادنا الوطني وحياتنا الاجتماعية. * مستشار إعلامي. ص.ب 13237 جدة 21493 فاكس: 026653126 [email protected] للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 257 مسافة ثم الرسالة