مغامرة شيقة بحثا عن سمكة، حيث يجوب «والد نيمو» المحيط الواسع بحثا عن ابنه المفقود، وفي مشوار بحثه يحصل على بعض العون وينطلق في مغامرة ممتعة وجديرة بالمشاهدة. يدور الفيلم حول «والد نيمو» وهو من الآباء مفرطي الحذر في حماية أبنائهم ويعاني من مخاوف من المحيط الهائل الشرير وهذا ما يتسبب في استياء الصغير، حين يداهم بعض الغطاسين «نيمو» في غفوته، تستثار كل غرائز الأبوة لدى والده، فينطلق في حملة للبحث عن ابنه الذي تم اصطياده، وفي رحلة البحث يواجه الأب العديد من العقبات، كما يلاقي أيضا بعض الشخصيات التي تعينه في مهمته. (سواء أكانت ذات عون له في الواقع أو لم تكن) وفي مقدمتهم «دوري»، وهي سمكة ذات لون أزرق وهاج تعاني من ضعف الذاكرة، وبعد التقائه بها يمران بالكثير من المواقف الصعبة والمخيفة أولها مقابلتهم لثلاث من أسماك القرش التي تحاول التخلص من عادة أكل الأسماك، وتصر على أن تكون أسماك قرش مسالمة، وبعد ذلك يبتلعهم حوت أزرق كبير ولكنهما يكتشفان أنه ينوي مساعدتهما وإيصالهما إلى (سيدني) لإيجاد «نيمو». وعلى اليابسة كان نيمو يعيش مغامرة خاصة به بعدما تم وضعه داخل وعاء (حوض) لأسماك الزينة في مكتب لطبيب أسنان في مدينة سيدني مع مجموعة شديدة الغرابة من الأسماك المضيئة، كان كل ما يشغل هذه المجموعة التي يقودها «السمك الأسود الجريح» هو الهرب نحو المحيط القريب، وتتمثل أهمية القصة في حقيقة أن «نيمو ووالده» لم يقنطا على الإطلاق من الأمل في التلاقي وبطريقة ما، وهما موقنان أن شملهما سيجتمع عما قريب.