أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 40 شخصا منهم 19 من عناصر الجيش والأمن، إثر اشتباكات اندلعت في محافظة درعا أمس. وقال المرصد «قضى 21 مواطنا من بلدات وقرى بصر الحرير وناحتة والملحية الشرقية ومليحة العطش في محافظة درعا بإطلاق رصاص من حواجز أمنية وعسكرية على الطريق الواصل خربة غزالة والحراك». إلى ذلك، أفاد الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي أن عقد قمة طارئة يتوقف على موافقة 15 دولة عضو في الجامعة العربية، مشيرا إلى أنه تلقى رسالة من وزير الخارجية السوري وليد المعلم تتضمن دعوة الرئيس بشار الأسد لعقد قمة عربية طارئة لبحث الأزمة في بلاده. وأوضح العربي عقب استقباله لوفد المجلس الوطني السوري المعارض برئاسة بسمة قضماني البارحة أنه جرى تعميم هذه الرسالة على رؤساء وملوك الدول العربية. وفي السياق ذاته، قال نشطاء شاركوا في اجتماع بين الأمين العام للجامعة العربية ومنظمات عربية للمجتمع المدني إنهم اتفقوا أمس، على خطة لإيفاد لجنة لتقصي الحقائق تضم 500 عضو إلى سورية في إطار جهود لإنهاء الحملة العنيفة التي تشنها السلطات ضد الاحتجاجات المناهضة للحكومة. بدوره، قال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو أمس «إن الذين ليسوا في سلام مع شعوبهم في الشرق الأوسط ولا يلبون طموحاتهم سيرحلون». وأكد أوغلو أمام لجنة برلمانية أنه «سيتخذ أكثر المواقف تشددا» حيال استهداف البعثات الدبلوماسية التركية على الأراضي السورية. من جهة أخرى، استهدفت الولاياتالمتحدة سوريا من جديد في اجتماع للوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس، وعبرت عن «تحفظات قوية» بشأن مشروع للتعاون الفني بين الوكالة التابعة للأمم المتحدة ودمشق.