استمر مخالفون وهواة سرعة في استهداف كاميرات ساهر على الطرقات والشوارع العامة، وتورط أحدهم أمس في تحطيم جهاز شركة رصد السرعة في محيط ميدان محوري وسط جدة، قبل أن يهرب بسيارته ويغوص في الزحام؛ لكن الجهاز المعتدي عليه التقط صورا مؤكدة عن الحدث وتحديد هوية المعتدي ورقم لوحة مركبته. وطبقا للحيثيات فإن المتهم تصرف على هذا النحو في محاولة للانتقام من كاميرا التصوير التي رصدت مخالفاته أكثر من مرة. وفي يوم الاعتداء أظهرته الكاميرا الخفية المنصوبة في الميدان أثناء الاعتداء وتأكدت التهمة بعد تحليل وفحص المقاطع المصورة. وقال المتحدث في شرطة جدة الملازم أول نواف البوق، أن المتهم سقط في يد الأمن بعد وقت قصير من فراره، ويجرى حاليا تقدير قيمة الخسائر لإلزام المعتدي بتحمل تكاليفها، وحذر المتحدث في الشرطة السائقين والمتهورين من مواصلة الاعتداء على كاميرات ساهر، مؤكدا انها وضعت لحماية الجميع ولضمان السلامة المرورية.