أكد مصدر دبلوماسي أن الرئيس اليمني علي صالح متمسك بالبقاء رئيسا حتى إجراء انتخابات رئاسية جديدة. وكشف المصدر أن الدول الغربية تبحث إمكانية فرض عقوبات شخصية على الرئيس ونجله، وكذلك على شخصيتين رئيسيتين في المعارضة للضغط على سائر الأطراف من أجل «الرضوخ للحل السلمي». وأفاد المصدر الدبلوماسي «يبدو أن الرئيس اليمني مصر على البقاء رئيسا خلال الفترة الانتقالية حتى إجراء انتخابات رئاسية جديدة، وذلك سواء كانت الفترة الانتقالية من ستة أشهر أو سنتين». وأكد المصدر الدبلوماسي أن الدول الغربية تتدارس من خلال سفرائها في صنعاء إمكانية فرض عقوبات شخصية على أربع شخصيات في السلطة والمعارضة. وقال إن الشخصيات الأربع هي الرئيس اليمني ونجله أحمد علي عبدالله صالح الذي يقود الحرس الجمهوري، إضافة إلى اللواء المنشق علي محسن الأحمر والقيادي في التجمع الوطني للإصلاح حميد الأحمر. وأفاد المصدر أن هدف هذه العقوبات هو «وضع مزيد من الضغط على أطراف الأزمة للرضوخ للحل السلمي». من جهة أخرى، أعلنت الرئاسة الفرنسية أنه تم الإفراج عن ثلاثة عمال إغاثة فرنسيين كانوا اختطفوا في اليمن في مايو الماضي. وأصدرت قصر الإليزيه بيانا قال فيه إن الرئيس ساركوزي تبلغ ب «تحرير عمال الإغاثة الثلاثة المحتجزين في اليمن منذ 28 مايو 2011».