استنجد لص إثيوبي بالشرطة لإنقاذه من ضربات فلبيني ماهر في ألعاب الجودو والكاراتيه والتايكوندو. وذكرت المعلومات أن المتهم الأول ومعه اثنان آخران من ذات الجنسية حاولوا سلب ضحيتهم، لكن سوء حظهم أوقعهم أمام رياضي بارع في اللعب العنيف، فعاجلهم بالضرب واللكم فهرب اثنان من المعتدين فيما عجز السائق عن الهرب وظل تحت الضرب، فاضطر إلى طلب العون من الشرطة التي اقتادته والفلبيني إلى قسم الشرطة لمزيد من التحريات. سيناريو الحادث الطريف بدأ عندما توقفت سيارة خصوصية يقودها إثيوبي أمام الشاب الفلبيني وعرض السائق توصيله إلى وجهته إلى مركز تجاري وسط جدة مع اثنين آخرين كانا في المقعد الخلفي، وفي الطريق أوقف السائق مركبته مدعيا أن أحد الركاب سرق محفظته وطلب إخضاعهم للتفيتش الذاتي، فأذعن الاثنان فيما بقي الفلبيني منتظرا دوره في التفتيش ثم أبرز هاتفه ومحفظته أمام عيني السائق لإثبات براءته فانقض السائق ورفيقاه على الضحية الذي قاوم واستبسل ولقن الثلاثة درسا في فنون الكاراتيه، فاضطر اثنان إلى الهرب فيما بقي السائق تحت الضربات، لحين وصول الدوريات الأمنية، وأبلغ المتحدث الرسمي في شرطة جدة الملازم أول نواف البوق، أن الشرطة تحفظت على السائق المتهم في شرطة البلد وبدأت في ملاحقة الهاربين.