تنتظر رابطة الدوري الأمريكي للمحترفين في كرة السلة رد اللاعبين، بعد أن قدمت لهم عرضا جديدا للخروج من الأزمة وإطلاق البطولة هذا الموسم بعد 11 ساعة من المفاوضات. وكان اللاعبون رفضوا عرضا بهذا الخصوص وهم يختلفون مع مالكي الأندية حول نقطتين هما كيفية تحديد سقف الرواتب وتوزيع الإيرادات السنوية التي تصل إلى 4 مليارات دولار، ويطالبون بالحصول على 57 في المئة من العائدات. في المقابل يريد أصحاب الأندية تعديل النسبة لتصل إلى 50 في المئة لكل طرف، إلا أن اللاعبين يرفضون أن تكون حصتهم أقل من 52.5 في المئة، وهذا الفارق يعادل نحو مائة مليون دولار من العائدات السنوية. وخرج بيلي هانتر المدير التنفيذي لرابطة اللاعبين من الاجتماع وهو يحمل بروتوكول اتفاق عمل جماعيا جديدا وصفه بأنه «ليس العرض الأفضل في العالم»، مؤكدا أنه سيعرض على 430 لاعبا لدراسته قبل إعطاء الرد. من جانبه، أكد رئيس رابطة الدوري ديفيد شترن «تأتي لحظة يجب أن تتوقف فيها المفاوضات وها قد وصلنا إليها. النزاع يعود إلى الأول يوليو». وأضاف أنه في حال قبول الاتفاق الجديد الأسبوع المقبل والذي لم يكشف تفاصيله، فإن الدوري قد ينطلق في 15 ديسمبر وسيلعب كل فريق 72 مباراة (بخسارة 10 مباريات فقط بالنسبة إلى الموسم العادي). وقد ألغيت 221 مباراة حتى الآن كانت مقررة في نوفمبر الجاري. وهي المرة الثانية في تاريخ الدوري الأمريكي للمحترفين التي ينشأ فيها نزاع يمنع إقامة الدوري بأكمله بعد موسم 1998 1999 الذي بدأ في فبراير (1999) حيث لعب كل فريق 50 مباراة فقط.