يؤدي أهالي قرية صمخ، 70 كيلو مترا جنوبي بيشة، صلواتهم في المسجد القديم في القرية، رغم الانتهاء من الجامع الجديد. وذكر عدد من أهالي القرية أن الأوقاف رفضت افتتاح الجامع الجديد، دون أن تبدي أسباب الرفض، خاصة أن المسجد القديم أصبح متصدعا ولا يتسع للأعداد الكبيرة من المصلين. وفي هذا السياق، قال ل «عكاظ» سعد مليح الأسمري مدير فرع الأوقاف والدعوة والإرشاد في بيشة، عن أسباب عدم افتتاح الجامع الجديد، إنه لا يوجد به مواقف للمصلين وهذا ما دعانا إلى مخاطبة بلدية صمخ برفع طلب للوزارة بطلب نزع ملكيات المنازل القريبة للجامع وتخصيصها مواقف لسيارات المصلين، موضحا أن إدارته ما زالت تنتظر البت في الموضوع ونزع الملكيات حتى يتسنى الانتقال إلى الجامع الجديد، فضلا عن الاستعانة برأي سماحة المفتي العام في نقل الصلاة إلى الجامع الجديد. وقال محمد مشبب الشهراني، «سبق وأن خاطبنا الأوقاف لإغلاق المسجد القديم والانتقال إلى الجامع الجديد لكن جرى رفض الطلب، دون إبداء أسباب الرفض»، وأضاف الشهراني أن «المسجد القديم أصبح متصدعا ومساحته صغيرة لا تسع المصلين، خاصة في صلاة الجمعة».