يحرص الإعلامي تامر أمين على الحضور إلى الحج كل خمس سنوات تطبيقا للنظام المعمول به مع كل الحجاج، مؤكدا أنه سيعمل على إنتاج عمل فني يحكي قصة الحج. تامر الذي يحضر للحج للمرة الثالثة سبق أن أدى الفريضة عام 2000 و2005م، يجد فرقا واضحا في الخدمات المقدمة للحجاج قائلا، «بالنسبة لي الحج يزداد متعة وأداء الشعيرة يتحول إلى استمتاع واستفادة أكثر من الروحانيات نظرا للخبرات المتراكمة للعاملين في الحج والقائمين عليه». وأشار أمين إلى أن هناك تطورا متطردا في نوعية الخدمة المقدمة للحجاج والذي ينسب لحكومة المملكة خصوصا في جسر الجمرات وتنظيم الرمي، إضافة لمشروع قطار المشاعر. ونفى تامر أن يكون هناك ضعف في أعداد الحجاج المصريين هذا العام لكنه يرى أن الاختلاف عن السنوات الماضية في فئات الحجيج، مشيرا إلى أن الجميع وحد الدعاء هذا العام بالأمن والاستقرار لمصر وأن يصلح الله الأحوال ويعود الأمن ويستعيد الأمان. ويؤكد الإعلامي تامر عن عزمه العمل عن حلقات خاصة في الحج عند عودته إلى مصر يسجل فيها انطباعاته وملاحظاته ومشاهداته الشخصية، بالإضافة لإبراز المواقف والمشاهد مع التركيز على العناصر الجديدة مع ذكر السلبيات إن وجدت لتلافيها. ويجد تامر أن الموقف الأبرز الذي مازال عالقا في ذهنه هو موقف نفرة الحجيج من عرفات إلى مزدلفة، مؤكدا أنه من الصعوبة بمكان تنظيم هذه الملايين وهي متجهة إلى مزدلفة، مشددا على أنها المرحلة الأصعب في إجراءات الحج، مشيرا إلى أن المواقف التي لا يمكن أن تنسى كيف يبقى الناس ساعات طوال من أجل قطع 12 كيلومترا للوصول إلى مزدلفة.