أصدرت محكمة إيطالية في مدينة نابولي حكما بالسجن لمدة خمسة أعوام وأربعة أشهر، على مدير عام نادي يوفنتوس الإيطالي السابق لوتشيانو موجي، لدوره في فضيحة «كالتشوبولي» التي عصفت بالكرة الإيطالية عام 2006، ولمدة 15 شهرا للرئيسين الحاليين لفيورنتينا أندريا ديلا فالي ولاتسيو كلاوديو لوتيتو. واعتبر موجي بمثابة مسؤول عن المنظمة التي تحكمت في الدوري الإيطالي من خلال التأثير في تعيين الحكام، وأدين ب «التواطؤ الجنائي» و«الغش الرياضي». وكان يوفنتوس جرد من لقبيه بطلا لإيطاليا عامي 2005 و2006 بسبب التلاعب بنتائج المباريات في الدوري، وغرمت بحسم النقاط أندية ميلان وفيورنتينا ولاتسيو روما وريجينا الذي حكم رئيسه باسكوالي فوتي بالسجن لمدة سنة وستة أشهر. كذلك، حكم على دييغو ديلا فيلا، شقيق رئيس فيورنتينا، بالسجن سنة وثلاثة أشهر. ويمكن للمحكوم عليهم بحال الاستئناف وقف التنفيذ، كما يمكن مثلا للرئيسين ديلا فالي وليتو متابعة مهاهما الرئاسية. وجاءت ثاني أقسى العقوبات بحق المسؤول السابق عن تعيين الحكام باولو بيرغامو بالسجن لثلاثة أعوام وثمانية أشهر. واكتفى المدعي العام ستيفانو كابوانو بالقول: «هذه المحاكمة لم تكن مهزلة». وتعتبر هذه العقوبات في مجملها أقل من تلك التي طالب بها ممثلو الادعاء الصيف الماضي.