كشف ل «عكاظ» قائد قوات الطوارئ الخاصة العميد ركن خالد قرار المحمدي أن الهاجس الأمني الأكبر هذا العام يمثل تشغيل مشروع قطار المشاعر المقدسة بكامل طاقته الاستيعابية وهو ما يؤثر على نقل عدد كبير من الحجاج إلى الطابق الرابع الأمر الذي يتسبب في تكدس الحجاج إذا ما نفذت الخطط التفريغية بالشكل المطلوب. وأوضح العميد ركن خالد قرار أن يوم العيد يمثل تحديا كبيرا أمام الجهات الأمنية لفك الاختناقات في ساعات الذروة الممتدة من الثامنة حتى العاشرة صباحا، ومن الساعة الواحدة إلى الثالثة عصرا، وتمثل عنق الزجاجة وسبق التخطيط لذلك ونفذت تجارب فرضية ناجحة. وأضاف: «سينقل قطار المشاعر قرابة 500 ألف حاج، وهو عدد كبير تم إعداد خطة تفريغية لطابق عبر ممرات ومنحدرات خاصة، إضافة إلى التركيز على خطوط العودة في القطار التي تصل نسبة الكثافة إذا ما استخدم القطار من كل المستفيدين حوالى 35 من نسبة الحجاج، لأن الطابق الرابع شكلت نسبة الاستفادة منه العام الماضي 14 في المائة وهو بطاقة تشغيلية 35 في المائة فمن المتوقع مضاعفتها هذا العام» .. وأشار قائد قوات الطوارئ الخاصة إلى أن الطابق الثالث أقل الطوابق كثافة وبخاصة في يوم العيد نظرا لقلة المتجهين من منطقة العزيزية للجمرة الكبرى، فيما سيحتل الطابق الأرضي نسبة أقل هذا العام بحيث لا تصل ل 30 في المائة من عدد الحجاج بعد استحداث طريق الرابطة الجديد، وتحويل مساره إلى الطابق الثاني بناء على توجيهات الأمن العام.