ما أشد فرحة الحاج في هذا الصعيد.. صعيد عرفات.. إذ وفقه الله في الوقوف في عرفات تلبية لأمر الله.. لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك. • ما أكثر ما يحتاج المسلم في مثل هذا اليوم إلى أن يتجه إلى الله (جل جلاله) بقلب مخلص ونوايا صافية.. يطلب مغفرته ويرجو رحمته. • كم يغبط المسلمون في شتى أصقاع الدنيا حجاج بيت الله الحرام وهم ينعمون بأداء فريضة الحج، ويعيشون في أجواء روحانية يقضون في ظلها أيام العشر من ذي الحجة في أقدس بقاع الأرض. • اللهم اجعله حجا مبرورا وسعيا مشكورا.. حجا سهلا ميسورا. • لن يكون الحج سهلا ميسورا إلا بمجهودات يبذلها رجال المرور، والرجال المتفرغون لراحة الحجاج في مؤسسات الدولة المختلفة، والرجال القائمون على خدمة الحجاج في مؤسسات الطوافة. • كم أثمرت هذه المجهودات في السنوات الأخيرة خاصة.. بنجاح أفواج الحجاج في حلهم وترحالهم.. في صعودهم إلى المشاعر المقدسة، والنفرة منها عودا إلى مكة. • كان في مقدمة المهندسين لهذا النجاح صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز الذي من يمن الطالع اختياره وليا للعهد في هذه الأيام الفضيلة. فلا ريب في أن سموه صاحب خبرة طويلة في شؤون الحج، وعلى علم واطلاع بالتحديات التي تواجه البلاد. • لسموه باع طويل في مكافحة الإرهابيين والمخربين والتصدي للأفكار الضالة، ولسموه إنجازات لا تنكر في إعادة 119 شابا من معتقلي جوانتنامو إلى أحضان أسرهم. • لذلك بات من الآمال العريضة التي يعلقها مجتمعنا على سمو ولي العهد أن تسري هذه الإنجازات على بعض التحديات التي تشغل الناس وتثير اهتمامهم، والتي تحتاج إلى لفتات كريمة من سموه في التعامل بخبرته وحنكته مع الفقر، والسكن، والبطالة.. تعاملا يتواءم مع حكمة سموه وحلمه.. حفظه الله وحقق آمال شعبه في حسن إدارته وبعد نظره. للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 256 مسافة ثم الرسالة