حين طلب منا معلم اللغة العربية كتابة تحقيق صحافي عن المخدرات وآثارها على المجتمعات، تذكرت في تلك اللحظة تسمرنا أمام شاشة التلفاز حين عرضت القنوات الإخبارية واحدة من إنجازات رجال الأمن والدور الكبير الذي يلعبونه في حمايتنا نحن جيل الشباب الصغار من أضرار هذه الآفة. هذا الإنجاز وإصرار معلمي دفعاني لعمل شيء قد يكون بسيطاً لكنه جهدي الذي أستطيع القيام به حالياً. أنا طالب في الصف الثالث المتوسط وعمري لم يتجاوز الخامسة عشرة أسمع وأقرأ قصصا أبكتني كثيراً لأولئك الأشخاص الذين انزلقوا في منزلق المخدرات والآفات. أحسست بالخطر وأن تجار هذه المواد السامة يستهدفونني ومن في سني إن لم يكن الآن ففي المستقبل. همسة في أذن كل شاب: أحبب نفسك ولا تجعل المخدرات تؤذيها فأنا أحب نفسي وأكره المخدرات. ماجد أحمد الجحف جدة