أوصى مجلس منطقة الباحة باستحداث معهد تقني للبنات ودار لرعاية المسنين، ورفع طلب لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، لإحداث مستشفى لقوى الأمن في المنطقة. وأكد المجلس في ختام جلسات دورته الثانية برئاسة وكيل إمارة المنطقة الدكتور حامد بن مالح الشمري، على ضرورة تطوير دور لجان إصلاح ذات البين في كافة محافظات المنطقة وربطها بإمارة المنطقة للإرتقاء بدورها الإصلاحي والإجتماعي في حل القضايا قبل تفاقمها ووصولها إلى الحاكم الشرعي. وقرر المجلس إحداث جمعية نسائية في المنطقة، وناقش أولويات إحداث مراكز الهلال الأحمر في كل من ناوان، غامد الزناد، بني سار، برحرح، جرد، بني كبير، الرميض، كرا، الشعراء ويبس، وقرر المجلس إعادة دراسة وتحديد أولوياتها ومعرفة الأماكن الأشد حاجة لها، وقرر مخاطبة وزير الشؤون الاجتماعية لإحداث مكتب لمكافحة التسول للقضاء على ظاهرة التسول في المنطقة. كما قرر المجلس وفق مساعد أمينه العام نايف بن عبدالله الغامدي إطلاق برنامج إعلامي لإبراز المنطقة إعلاميا، والتعريف بمزاياها سياحيا واقتصاديا واستثماريا، تشكيل لجنة من أعضاء المجلس لدراسة موضوع الإصحاح البيئي وتشكيل لجنة أخرى لدراسة مواقع مرمى النفايات نظرا لما تمثله من خطورة على صحة الإنسان والبيئة، وقرر أن تجري لجنة الخدمات والمرافق العامة دراسات معمقة حول مستوى الخدمات في المنطقة وتقديم تقارير موضوعية مبنية على مسوحات ميدانية. أقر المجلس الاكتفاء بالمعهد التقني للبنات في الباحة، والنظر في إحداث معهد تقني للبنات في بلجرشي، والتعقيب على طلب إيجاد دار لرعاية المسنين وأخرى لرعاية الفتيات في المنطقة، وإحداث مكتب عمل في كل من محافظات بلجرشي، المخواة، المندق والعقيق. وكان المجلس قد ناقش عددا من المواضيع، ومنها محضر لجنة التخطيط والمتابعة، وجرى التأكيد على أهمية متابعة إنجاز المشاريع التنموية دون تأخير، وثمن نائب رئيس المجلس توجيه أمير المنطقة لمتابعة تعثر سير تلك المشاريع بصفته الشخصية أولا بأول، وشدد أمير المنطقة على التواصل والتنسيق والمتابعة من قبل مديري فروع الوزارات في المنطقة، توفير دليل واضح لإجراءات ترسية المشاريع المعتمدة في الميزانية ومتابعة تنفيذها، إضافة لدراسة الإدارات الخدمية احتياجات المنطقة لمدة عشر سنوات، تكوين لجان فنية منبثقة عن لجنة التخطيط والمتابعة تتابع المشاريع ميدانيا، وتقدم تقارير شهرية لمعرفة سير تلك المشاريع وتذليل المعوقات حتى يجري تسليمها في وقتها.