إن النظرة الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله في اختيار صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وليا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية؛ لهو أكبر دليل على حرص القيادة على استمرار الأمن والاستقرار والرخاء التي تنعم به بلادنا للمواطن والمقيم على حد سواء ولا يخفي على الجميع أن مسيرة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز حفظه الله منذ أن تولى منصبه الأول في إمارة منطقة الرياض إلى أن تولى وزارة الداخلية لهي مسيرة يفخر بها كل مواطن وقد نال سموه لقب رجل الأمن الأول عن جدارة واستحقاق، حيث إن من أولوياته حفظه الله الحرص على حفظ الأمن وتلبية متطلبات المواطن والمقيم والحاج والمعتمر الأمنية، والتأكيد على تقديم كل جهد وتضحية في سبيل راحتهم على حد سواء، ومن تلك المنجزات العظيمة لسموه، وقوفه بكل حزم في وجه الفئة الضالة ومكافحة الإرهاب مع مد يده الكريمة لكل من يريد أن يتراجع عن ضلاله وتقديم المساعدة له وتحسين أوضاعه وتصحيح المفاهيم الخاطئة لدى الراغبين في التوبة والعائدين من هذه الفئة الذين اعتبرهم سموه أبناء للبلد غرر بهم، ولا أغفل حرص سموه حفظه الله على أعمال الخير وتبنيه لحملات الإغاثة في العديد من البلدان العربية والإسلامية ومتابعة سموه لأسر شهداء الواجب من خلال تقديم المساعدات لهم والصدقات بأسمائهم وضمان استمرار الحياة الكريمة لأسرهم فهنيئا للوطن والمواطن بتولي سموه هذا المنصب وهنيئا له يحفظه الله بثقة ولي الأمر والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي. وبهذه المناسبة يشرفني أن أتقدم باسمي ونيابة عن منسوبي قوات الأمن الخاصة بالبيعة لسمو الأمير نايف بن عبد العزيز وليا للعهد. الفريق ركن محمد بن حمد العماني قائد قوات الأمن الخاصة