نفذ مستشفى حراء العام في العاصمة المقدسة فرضية استقبال 17 حالة تسمم غذائي من بينها سبع حالات حرجة، ضمن استعداداتهم الدورية والسنوية. وقال مدير المستشفى الدكتور وليد محمد حسين إن تكرار مثل هذه التجارب يزيد من درجة وعي واستعداد الطاقم الطبي والفني في المستشفى، وكيفية التعامل مع الأزمات، وتعرف كل مشارك على دوره وتوزيعه ضمن خطة الطوارئ. وبين الدكتور وليد حسن أن أحد أهداف مثل هذه التجارب هو إزالة الرهبة لدى الكادر الصحي عند وجود مثل هذه الحوادث، والسرعة والاحترافية في التعامل مع الأعداد الكبيرة من المصابين، وفرز الحالات الحرجة التي تتطلب تدخلا عاجلا وإعطاءها الأولوية حفاظا على حياة المصاب.