معلوماتي المؤكدة كصحفي تؤكد أن شركة تأمين صحي مساهمة رغبت في التأمين الصحي مجانا وتطوعيا ودون مقابل على الدور التابعة لمكتب الإشراف الاجتماعي بالرياض وهي دار الحضانة التي تؤوي الصغيرات ودار التربية للبنات كمرحلة أولى، تتبعها مراحل تدريجية حسب جدول المؤسسة الدقيق والمدروس لتغطية كافة المناطق والفروع، لكن البيروقراطية أعاقت هذه الخطوة الإنسانية (اللقطة) التطوعية، بحجة أنها تريد من هذه الشركة التأمين على جميع الفروع دفعة واحدة وفي نفس اللحظة، حسنا أيها الأذكياء أقبلوا ما جاءكم تبرعا وحثوا شركات التأمين الأخرى أن تحذو حذوه أو أن تعطيكم سعرا رمزيا ريثما تستعد هذه الشركة لتغطية بقية الفروع حسب جدولها وإمكانياتها!!، لقد جاءكم خير فهل تقولون ليس لدينا له ماعون؟!!. المعلومة الأخطر هي أن ذات الشركة سبق لها وأن أمنت صحيا على الدور التابعة لذات الوزارة في جدة وبسلاسة ودون أي معوقات!!، أتدرون لماذا وكيف؟؟، لأن مديرة مكتب الإشراف في جدة فرحت بالعرض المجاني واستخدمت ذكاءها وقدرتها على اتخاذ القرار ولم تطلب رأيا بيروقراطيا في خطوة إنسانية كهذه، بينما رأت مديرة مكتب الإشراف في الرياض أن (تستنير) برأي الوزارة فلم ترى الخطوة النور!!، تماما مثل كل خطوة تمر بتعقيدات!!. هذه المعلومات الموثقة حصلت عليها على خلفية كتابتي عن الطفل (13 عاما) الذي مات في إحدى دور التوجيه التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية من أزمة ربو دون أن يسعف بإعطائه بخاخ توسيع الشعب أو طلب الإسعاف له، وذلك الطفل وغيره كثر لو أمن عليهم صحيا مجانا أو بمقابل لكان يعالج أصلا من الربو ويمنح الدواء والنصيحة وطريقة الاستعمال والرعاية الصحية الكاملة. غدا أعطيكم مزيدا من التفاصيل عن خلفية تاريخية لدور البيروقراطية في إعاقة أعمال الخير وحرمان المستحقين بسبب اجتهادات شخصية ممن لا يعيش ولم يعايش ذات المعاناة. www.alehaidib.com للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 262 مسافة ثم الرسالة