عندما يكون جنودنا في المعارك يواجهون المعتدي، يسيطر على النايف الأمين الحرص والسلامة على أبنائه، أبناء الوطن. وعندما يتعرض أحدهم لسوء يكون دوما في المقدمة يواسي ويخفف الألم، يأمر.. يوجه لراحة المصاب. الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، حكاية تتجلى في معانيها وصورها عندما يسردها أصحابها.. فهذه أسرة الشهيد جابر حسين محمد وحيشي تروي اهتمام الأمير نايف بهم جميعا، منذ اللحظات الأولى لوفاة ابنهم جابر؛ إذ وجه بتلمس احتياجاتهم، كما وجه بتوفير السكن المناسب لأفراد أسرته. يقول محمد محرق عم الشهيد إن الأمير نايف بن عبدالعزيز كان ومازال خير سند لنا بعد رحيل «جابر» شهيد الوطن، فقد كان يحفظه الله مهتما بأبناء الفقيد، ومواسيا لهم. وذكر محرق أن ما قدمه «جابر» هو واجب وطني يبعث الفخر والاعتزاز لنا في الأسرة والمحافظة وهو يدافع عن أمن هذا الوطن الغالي الذي نبذل في الحفاظ عليه الغالي والثمين. وذكر أفراد أسرة الشهيد أننا نفتخر بالشهيد «جابر» الذي جعل من هذه الأسرة رمزاً من رموز الوطن الذين قدموا أنفسهم في سبيل الدفاع عنه، وأنموذجاً أصيلا لكل مواطن يعيش فوق أرض هذا الوطن، شاكرين القيادة على رعايتها لكل أبنائها سواء في المجال العسكري أو المجالات الأخرى.