أوضح العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أمس أن مستقبل منطقة الشرق الأوسط يكمن في السلام على أساس حل الدولتين، إحداهما دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو وعاصمتها القدس، وهناك دولة إسرائيل التي يتحقق لها الأمن والقبول في المنطقة. وأكد العاهل الأردني الذي كان يتحدث في افتتاح أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي على الشاطىء الشرقي للبحر الميت أن «بوابات العدل والديمقراطية هي بوابات رئيسية لتقدم المنطقة، ولا يمكن لأحدها أن يحل مكان الآخر أو أن يلغيه،وذلك من أجل تحقيق التقدم في كافة المجالات». واعتبر أن «الأحداث التي شهدتها المنطقة خلال العام الحالي فتحت الطريق أمام التغيير الإيجابي، ولكن هذه الأحداث أحدثت اختلالات اقتصادية مؤلمة».