أجل صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية كافة النشاطات الشبابية والرياضية المحلية اعتبارا من أمس السبت وحتى نهاية يوم الخميس المقبل، نظرا لوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام رحمه الله تعالى، وتقديرا لمشاعر الحزن والأسى التي عمت أرجاء الوطن بصفة عامة والشباب والرياضيين بصفة خاصة، خيم حزن عميق على الشارع الرياضي السعودي عقب الإعلان عن وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، ووصف رياضيون ل«عكاظ» وفاة سموه بأنها فقد كبير لوطنه ولأمته الإسلامية والعربية لما يمثله سموه يرحمه الله من ثقل ومكانة كبيرة، ولما يتمتع به من شمائل كثيرة جعلت منه مقصدا للسائلين وقبلة للمحتاجين، وسندا لشباب المملكة ورياضييها الذين وجدوا منه الدعم والوفاء والتحفيز والتواجد في مناسباتهم، مقدمين تعازيهم الحارة لمقام خادم الحرمين الشريفين وللأسرة المالكة الكريمة ولأفراد الشعب السعودي، سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته وأن يلهم كل أبناء هذا الوطن الصبر وحسن العزاء. رياضيو مكة : آخر مكرماته باقية في الأذهان ففي مكةالمكرمة تذكر رياضيوها مكرمته يرحمه الله، عندما وافق على إقامة نهائي كأس سموه العام المنصرم في مكةالمكرمة، ليعد أول نهائي لبطولة محلية يقام فيها ويكون فريق الوحدة طرفا فيه أمام نادي الهلال، حيث يقول رئيس نادي الوحدة السابق جمال تونسي بأن تلك المباراة لن تمحى من الذاكرة لأنها أول مباراة نهائية محلية تقام في مكةالمكرمة منذ تأسيس المدينة الرياضية ويكون فريق الوحدة طرفا فيها، بعد نصف قرن من الابتعاد عن ساحة البطولات مضيفا: «كان لسموه الفضل الكبير في الموافقة على إقامة هذه المباراة على أرض أبناء مكةالمكرمة الذين ساهموا تلك الليلة في نجاحها بحضورهم، ونحن لا نملك في هذه اللحظة العصيبة إلا أن نعزي أنفسنا والأسرة الحاكمة والشعب السعودي فحن شركاء في هذا المصاب الجلل». وقال عضو شرف النادي مناحي الدعجاني بأن جميع الوحداويين وأبناء مكةالمكرمة لن ينسوا مكرمة الراحل الأمير سلطان عبدالعزيز وموافقته على إقامة كأس ولي العهد في مكةالمكرمة، حيث نال كل الرياضيين فيها شرف الحضور والمساهمة في نجاح تلك المباراة «لن ننسى هذا الفضل ما حيينا ولا نملك إلا الدعاء له بالرحمة والمغفرة». وقال مدير الكرة السابق في النادي عبدالله خوقير بأن الرياضيين في مكةالمكرمة حظوا بنيل شرف إقامة المباراة النهائية لكأس سموه الموسم المنصرم في مدينتهم وفريقهم طرف فيها «أكرمنا سموه بموافقته على إقامتها في مكةالمكرمة ولم يكن ذلك بغريب عليه يرحمه الله، فقد كان واحدا من أبرز الداعمين للحركة الرياضية والشبابية في كافة أنحاء المملكة ولكل من قصد سموه لعمل خير ونحن اليوم في مكة لا نملك سوى الدعاء له بالرحمة». القصيم : مكارمه شملت كل أبنائه الرياضيين وفي القصيم رفع رئيس المكتب التنفيذي للمجلس الشرفي في نادي الرائد عبدالعزيز التويجري صادق تعازيه الحارة لمقام الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه، وللأسرة الحاكمة الكريمة والشعب السعودي النبيل بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز. وقال التويجري إن خبر وفاة سموه الكريم كان بمثابة الصدمة الكبيرة للأمتين الإسلامية والعربية ولا راد لقضاء الله وقدره. سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يجزيه خير الجزاء لما قدمه لدينه ووطنه. وتحدث التويجري عن مكارم ومآثر الأمير سلطان بن عبدالعزيز قائلا إن سموه الكريم له مساهمات فاعلة تجاه الأعمال الخيرية، ناهيك عن مساعدة المحتاجين فيده الكريمة ممدودة بالعطاء والكرم والسخاء لأبناء هذا الوطن الغالي على الجميع، فهو لا ينتظر من الناس جزاء ولا شكورا فأعماله الخيرة يريد بها وجه الله عز وجل. مضيفا: «نحن أمام رجل وهامة لن يتكرر بسهولة وأمام فضائل خصها الله به ليس لها حدود». وقال التويجري إن مكارم سموه شملت أبناءه الرياضيين من خلال العمل الإنساني الذي تقدمه مؤسسة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الخيرية ودعمها للحالات الإنسانية مع عدد من الرياضيين، من خلال توفر العيادات المتخصصة، فضلا عن دعم سموه رحمه الله لكافة مناشط الأندية الرياضية والاجتماعية والثقافية، مشيرا إلى أن الأمير سلطان صاحب الأيادي البيضاء سيبقى من رواد العمل الإنساني والاجتماعي، وسيخلد اسمه في ذاكرة التاريخ. نجران : كان نهرا متدفقا بالعطاء لوطنه وفي منطقة نجران عبر الرياضيون عن صادق عزائهم ومواساتهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والأسرة الكريمة والشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية في وفاة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى صباح أمس. فقد عبر مدير المكتب الرئيسي لرعاية الشباب في منطقة نجران خالد عسيري عن حزنه العميق لوفاة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الذي قدم الكثير من العطاءات في خدمة هذا الوطن، وبذل الكثير من وقته وماله من أجل رقي هذا الوطن وتطوره: «يعد رحمة الله عليه أحد أخلص أبناء هذا الوطن الذين يتمتعون بخصال حميدة وروح وطنية صادقة في كافة المواقف والظروف، وبفقده تكون المملكة قد فقدت واحدا من رجالها الكبار الذين قدموا الغالي والنفيس في سبيل رقي المملكة بجانب مبادراته وآرائه الشخصية التي كانت دائما ما تعبر عن حبه لوطنه وتفانيه من أجله». كما أعرب رئيس نادي نجران المكلف المهندس صالح مريح عن صادق عزائه ومواساته في وفاة الأمير سلطان، مبديا حزنه العميق لهذا المصاب الجلل الذي فجع به المجتمع السعودي. وقال رئيس نادي الأخدود المهندس صالح كرحان آل هتيلة بأن الوطن فقد برحيله نهرا متدفقا بالعطاء الوطني الذي كان دائما وأبدا أحد دعائم مسيرة تطورها ورقيها نظرا لما دأب عليه رحمه الله من عطاء جم في خدمة أبناء المملكة، ودعوا جميعا الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل. عسير : الوطن فقد غاليا ومحبوبا وقدم العديد من رياضي منطقة عسير تعازيهم وتعازي الوسط الرياضي في المنطقة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين والأسرة المالكة وكافة أفراد الشعب السعودي، في وفاة الأمير سلطان بن عبدالعزيز. فمن جهته قدم مدير مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب في منطقة عسير خالد الزهراني تعازيه وتعازي منسوبي المكتب ورياضيي عسير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولسمو النائب الثاني ولسمو الرئيس العام لرعاية الشباب، وكافة الأسرة الحاكمة والشعب السعودي الكريم في هذا المصاب الجلل، وقال الزهراني: «المصاب جلل والفقد كبير، فالأمير سلطان قامة كبيرة قدمت للوطن والمواطن الكثير رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله وذويه وألهمنا الصبر والسلوان». وقال مساعد مدير مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب في منطقة عسير إدريس المالكي: «مصابنا اليوم عظيم في فقدان سمو ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز، فقد فقدنا رجلا عظيما خدم الوطن في جميع الجوانب ومنها المجال الرياضي الذي لقي دعما كبيرا من سموه، رحم الله أبا خالد، مقدما تعازيه لخادم الحرمين الشريفين وكافة الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي الكريم. وأشار رئيس نادي أبها سعد بن حامد الأحمري إلى أن الوطن فقد غاليا ومحبوبا: «فقد الوطن ابنا بارا من أبنائه العظماء، مصابنا جلل، وفقدنا كبير، ومهما ذكرنا من مناقب سلطان الخير رحمه الله فلن نوفيه حقه»، مقدما باسمه وباسم إدارته ومنسوبي وجماهير ناديه صادق العزاء إلى خادم الحرمين الشريفين، وسمو النائب الثاني وسمو الرئيس العام لرعاية الشباب وكافة أفراد الأسرة المالكة والشعب السعودي، سائلا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته. وقال رئيس نادي ضمك مبارك بن زبين: «فقدنا الوالد الحنون، وفقد الوطن ابنه البار الذي قضى حياته في خدمته وخدمة أبنائه وكان نعم الأبن البار، فسلطان بن عبدالعزيز ليس فقدا على الشعب السعودي فقط بل على الأمتين العربية والإسلامية»، وقدم ابن زبين باسمه واسم إدارته ومنسوبي ضمك التعازي لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو النائب الثاني وسمو الرئيس العام لرعاية الشباب. تبوك : رحل صاحب المواقف الإنسانية وفي تبوك قال مدير مكتب رعاية الشباب في تبوك زبيدي الزبيدي: «بعظيم الحزن وبالغ الأسى والألم وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تلقيت النبأ الفاجعة بوفاة المغفور له صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، الذي وافته المنية بعد حياة زاخرة بالعطاء والتضحية والإنجازات المشهودة نذر فيها نفسه لخدمة دينه ووطنه وشعبه وأمته العربية والإسلامية، ولا أنسى مواقفه في دعم الرياضية والشباب في كافة أنحاء المملكة، رحم الله الأمير سلطان وأسكنه فسيح جناته». وقدم رئيس نادي الصقور مساعد القباع تعازيه للوطن في هذا الفقد الجلل قائلا: «تلقيت نبأ وفاة الأمير سلطان بكل حزن وأسى، رحل الرجل الذي أحببناه وأحبنا، رحل سلطان الخير الذي عم خيره عامة الشعب، أما الرياضة فكان داعما لها وعاملا أساسيا في النهضة الرياضية في مختلف مناطق المملكة، رحمك الله سلطان الخير وأسكنك فسيح جناته». ووصف موسى سنيد لاعب النادي الوطني سابقا اللحظات بأنها حزينة بوفاة سلطان الخير، صاحب المواقف الإنسانية على الرياضيين قاطبة، مضيفا: «لاشك أن قطاع الشباب والرياضيين في المملكة حظي بدعم مادي ومعنوي كريم ومتواصل، حيث كان له أبلغ الأثر في ما تحقق لشباب هذا الوطن من تفوق وإنجازات مشرفة في جميع المحافل الإقليمية والقارية والدولية، رحم الله سلطان الخير وأسكنه فسيح جناته». وقال نايف عوض البلوي عضو شرف النادي الوطني بأن وفاة الأمير سلطان فاجعة كبرى للوسط الرياضي، فهو صاحب المواقف والدعم المشهود لقطاع الرياضة والشباب وانعكس إيجابا على تطور هذا القطاع في كافة المستويات، وفتح آفاقا رحبة للرياضيين لتحقيق المزيد من المكتسبات باسم الوطن الغالي، رحمك الله سلطان الخير وأسكنك فسيح جناته.