عبر قادة الكشافة المشاركون في معسكرات الخدمة العامة بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة التي تقيمها جمعية الكشافة العربية السعودية لخدمة حجاج بيت الله الحرام عن مشاعر الأسى والحزن على وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران، وتحدثوا عن الفاجعة التي فجعت بها الأمة لما له من أهمية ودور إيجابي في مسيرة المملكة العربية السعودية، ولما يتمتع به من رؤية وحكمة وبُعد نظر داعين الله جميعاً أن يرحمه ويغفر له. * فقد رفع بداية نائب رئيس الجمعية الدكتور عبدالله بن سليمان الفهد باسمه وباسم كافة القيادات الكشفية وأبنائه المشاركين في المعسكرات خالص التعزي إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، داعياً الله أن يلهم كل إخوانه وأبنائه وجميع أبناء الشعب السعودي الصبر والسلوان، وأن يتغمد سموه بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جناته. * وقال قائد عام المعسكرات الأستاذ صالح بن رجاء الحربي إنهم يعزون أنفسهم، ويعزون القيادة الرشيدة والأسرة المالكة والشعب السعودي خصوصاً، وقد شهدنا عطاءات سموه الكريم في كافة المجالات الخيرة ودعمه لنا في الكشافة السعودية والكشافة الإسلامية والعالمية.. وقال ستبقى عطاءات وإنجازات الأمير سلطان خالدة في الذاكرة داعياً الله له بالرحمة والمغفرة وأن يتغمده بواسع رحمته وأن يجعله مع النبيين والصديقين والشهداء الصالحين. * وعبّر الأستاذ وليد محمد أبو بكر مسؤول الشئون الفنية بالمعسكرات عن حزنه بهذا المصاب الجلل وقال أن وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز فاجعة على الأمتين العربية والإسلامية بشكل عام وعلى الشعب السعودي بشكل خاص لما لسموه الكريم من مكانة كبيرة ومحبة خالصة في قلوب الجميع معرباً عن خالص العزاء والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وإلى الآسرة المالكة الكريمة وإلى الشعب السعودي. * وتحدث الأستاذ عبدالعزيز عبدالله الرويغ بقوله إن الكلمات تعجز عن حصر مناقب الأمير سلطان وعطاءاته وبذله في كافة المجالات خاصة الجوانب الإنسانية والخيرية والاجتماعية رافعاً أحر التعازي لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولجميع أفراد الآسرة الحكمة والشعب السعودي، سائلاً الله عز وجل أن يتغمد الأمير سلطان بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جناته. * ورفع الأستاذ غانم بن عبدالله الدوسري قائد معسكر العزيزية تعازيه القلبية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولجميع أفراد الآسرة المالكة الكريمة وأبناء وأحفاد سمو ولي العهد رحمه الله، وقال إن إنجازاته وعطاءاته ستبقى في أذهاننا جميعاً داعياً الله بالرحمة وأن يوسع له في قبره وأن يجعل قبره روضه من رياض الجنة وأن يجزيه عما قدم خير الجزاء. * كما قدم القائد محمد حسين دغش قائد معسكر منى الوادي أحر التعزي لخادم الحرمين الشريفين وإلى سمو النائب الثاني وإلى أبناء الفقيد وإخوانه وأحفاده وإلى كافة الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي سائلاً الله عزَّ وجلَّ أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته.. وقال لقد كان سموه محباً لأعمال الخير وله مواقف كثيرة وعطاءات سخية وتلمس لاحتياجات أبناء المملكة وأبناء الأمتين العربية والإسلامية. من جهة أخرى أدى الكشافة والقادة المشاركون في المعسكرات صلاة الغائب على الفقيد الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام -رحمه الله-.