هاجم الرئيس اليمني علي عبدالله صالح المجتمع الدولي وسفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي متهما إياهم باستقاء معلوماتهم من المعارضة. وقال صالح في كلمة خلال اجتماع عقده مع قيادات عسكرية أمس «إن المجتمع الدولي ومجلس الأمن ليست لديه معلومات صحيحة عما يحدث في اليمن، إنما يستندون في ذلك إلى معلومات لقوى المعارضة». وأضاف «يذهبون من معارض إلى معارض ويأخذون معلوماتهم ويعتبرون معلومات الطرف المعارض الذي يجب أن يناصروه صحيحة، ما عدا بعض الدول الصديقة من الدول دائمة العضوية كالصين وروسيا». وتابع «سفراء دول مجلس الأمن أو الدول الأوروبية حتى دول مجلس التعاون الخليجي، لا يعرفون بعض المعالم في اليمن ولا ما يحصل أثناء المسيرات من إطلاق نار وارتكاب حماقات واحتلال مساكن المواطنين والمرتفعات ولا نهب متاجر الذهب». ميدانيا، قتل ستة أشخاص بينهم جنديان من القوات اليمنية المنشقة وأصيب 59 آخرون على الأقل عند إطلاق مسلحين مدنيين وعسكريين موالين للنظام، النار على المتظاهرين في صنعاء أمس لليوم الثاني. كما قتلت المتظاهرة الشابة عزيزة عثمان غالب (21 عاما) برصاص قناصة في مدينة تعز، لتصبح أول امرأة تقتل خلال التظاهر منذ بدء الحركة الاحتجاجية في اليمن.