طالب مصدر مسؤول في المجلس البلدي في القطيف، بلدية المحافظة على بضرورة رصد التلوث الناتج عن محطات الوقود، صالات الأفراح، الاستراحات وغيرها من مواقع النشاط البشري التي تصب مخلفاتها في المزارع. وأبان المصدر أنه يجب اتخاذ الإجراءات الوقائية لمعالجة هذه المخلفات والتصدي لها من خلال مراقبة المباني، خصوصا أنه يدخل في صميم عملها وبالتالي منعها من تصريف الفضلات والمخلفات الآدمية والسائلة وأي ملوثات في المصارف والمرامي، وإلزامها بتجميع الفضلات وشفطها، كما هو الحال في المخططات غير المشمولة بخدمات الصرف الصحي. وأفاد المصدر أن هذه الآلية تصبح أكثر أهمية في ظل النمو المضظرد في المنشآت والمباني في المناطق والواحات الزراعية المتاخمة لقنوات الصرف، مشددا على أهمية التنسيق والتعاون بين البلدية والجهات الحكومية ذات العلاقة للعمل على معالجة مشكلات التلوث في قنوات الصرف الزراعية، فضلا عن التنسيق مع الجهات الحكومية المختصة في قضايا المياه والزراعة والبيئة لاحتواء المشكلات الناتجة عن التلوث. وطالب المصدر ضرورة عقد اجتماعات وورش عمل بين الجهات ذات العلاقة ومناقشة كافة أبعاد هذه المشكلات وسبل معالجتها وسن التشريعات اللازمة. ودعا المصدر بلدية القطيف لتنفيذ حملة على جميع المنشآت السكنية والتجارية بما فيها محطات الوقود والاستراحات وصالات الأفراح ومساكن العمال والمصانع والمنشآت التي ترمي مخلفاتها في المرامي والمساقي والمصارف الزراعية وتوجيه إنذارات خطية لهم لعمل بيارات داخل أملاكهم وشفطها بصفة دورية.