أفصحت مصادر في الأممالمتحدة ل«عكاظ» أن المندوب السعودي لدى المنظمة الدولية عبدالله المعلمي طلب إطلاع مجلس الأمن رسميا على المؤامرة الإيرانية لاغتيال السفير السعودي في واشنطن عادل الجبير. وأوضحت المصادر أن الطلب السعودي ورد في رسالة وجهها المعلمي للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، لافتة إلى أنه طلب في الرسالة التي تم توزيعها على أعضاء مجلس الأمن عرض هذا الأمر على المجلس. وجاء في رسالة المعلمي التي وجه نسخة منها إلى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة: إن المملكة العربية السعودية تعرب عن قلقها العميق وغضبها إزاء هذه المؤامرة الدنيئة التي تعتبر انتهاكا صارخا للقوانين الدولية. وأشارت الرسالة إلى أنه وفقا لما ورد من السلطات الأمريكية هناك أدلة دامغة تؤدي إلى استنتاج أن هذه المؤامرة تم تخطيطها وتمويلها من قبل عناصر تعمل في الحكومة الإيرانية أو تنتمي إليها. وهي ليست جريمة بشعة فحسب بل تعد انتهاكا صارخا للاتفاقيات والأعراف الدولية خاصة المتعلقة بحماية الدبلوماسيين. وعلمت «عكاظ» أنه تجرى حاليا مشاورات مكثفة بين الدول الأعضاء في مجلس الأمن خاصة الدائمة العضوية لبحث الخطوات المقبلة والنظر في عقد اجتماع للمجلس لبحث هذه القضية. وتسعى مندوبة الولاياتالمتحدة سوزان رايس للوصول إلى توافق لعقد الاجتماع الذي ينتظر أن يوجه رسالة دولية قوية للنظام الإيراني.